«الثقافة والسياحة» تحتفي بـ «عام التسامح» في «مكتبة»

  • 6/13/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

مجموعة من المبادرات والفعاليات، تنظمها دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، احتفاءً بـ «عام التسامح» في أفرع «مكتبة» التابعة لها على مستوى إمارة أبوظبي خلال هذا الأسبوع، حيث تتضمن مجموعة من الفعاليات لمختلف الفئات المجتمعية في كل من مكتبة المرفأ، ومكتبة منتزه خليفة، ومكتبة الباهية، ومكتبة الوثبة، ومكتبة زايد المركزية بالعين. وقد استضافت مكتبة المرفأ سلسلة من الفعاليات تضمنت مجموعة من الفقرات استهدفت طلاب المدارس ومراكز أصحاب الهمم، ومنها فقرة «الراوي الصغير»، حيث روى فيها طالب من أصدقاء المكتبة قصة بعنوان «سفراء التسامح»، وعرض مسرحي عن التوحد، وفقرة «صديقي اقرأ لي» والتي شارك فيها كل طالب برواية قصة لأحد أصدقائه من أصحاب الهمم. وتبع هذه الفقرات من الألعاب والتسالي للجمهور والمشاركين. واستضافت مكتبة الباهية مجموعة من الفعاليات، تضمنت فقرة حول «أهمية القراءة»، إضافة إلى «قصة عن التسامح»، وفقرة مسابقات. وشهدت مكتبة الوثبة عرضاً مسرحياً عن التوحد، تلاه مجموعة من الزيارات الخارجية لكل من مركز النور لأصحاب الهمم، ومركز جسور لأصحاب الهمم، ومركز القدرة، ومركز المستقبل. وقدمت مكتبة منتزه خليفة مجموعة من الفقرات، تضمنت «الميكرسبيس»، و«مواقف في التسامح» و«قراءة قصة وعبرة» و«كلمات في التسامح» التي تضمنت عرض كلمات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في التسامح، إضافة إلى فقرة «تصميم أفضل شعار لعام التسامح» من ابتكار الطلاب، وفقرة «شخصية فيونا» التي تقدم عدة ورش لترسيخ قيم التسامح، وعرض لوحات تعبر عنها. وتشارك مكتبة زايد المركزية في مدينة العين الاحتفاء بـ«عام التسامح» من خلال مجموعة من الأنشطة والورش الممتعة للأطفال وذويهم. وتسليط الضوء على أوجه التسامح في الثقافة الإماراتية من خلال سلسلة من القصص التفاعلية التي تتبعها ورش تعزز قيم التسامح عند الأطفال، إضافة إلى عرض مجموعة من الكتب القيمة التي تعكس أوجه التسامح.

مشاركة :