في اطار جولاته الاستطلاعية، زار وفد مجلس العلاقات العربية والدولية، قوامه نائب الرئيس العراقي أياد علاوي والرئيس اللبناني السابق أمين الجميل والرئيس السابق للحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة ورئيس الوزراء الاردني السابق طاهر المصري والأمين العام لجامعة الدول العربية السابق عمرو موسى، العاصمة العراقية بغداد. والتقى الوفد زعيم تحالف الاصلاح والاعمار السيد عمار الحكيم، وكانت جولة أفق في قضايا الساعة. الجميل وأكد الرئيس الجميل، في بيان وزعه مكتبه، "حتمية التلاقي ضمن اطار جامعة الدول العربية لمنع أي اختراقات معادية بعد تحرير العراق من التهديدات الارهابية"، داعيا الى "تحصين الساحة العربية والتنبه للمخاطر والتهديدات". وشدد على "السلام العربي الذي لا يؤخذ بالمفرق بل من خلال استراتيجية سلام تقوم على حسن ادارة التنوع والاحتكام الى مرجعية الديموقراطية وثقافة السلام". السنيورة من جهته، دعا الرئيس السنيورة "المجتمع العربي في هذا الظرف الشديد الصعوبة الى الاستثمار في مجالات التعاون المشتركة المتاحة على الصعد السياسية والامنية والاقتصادية والعلمية، بما يوقف التدهور ويمنع أي عبث خارجي بالمقدرات العربية". الحكيم وأكد الحكيم "تحرير العراق من الاحتلال الداعشي ووجوب التنبه الى خلاياه النائمة"، معتبرا "ان التحالفات العابرة للمذاهب القائمة حاليا في العراق مدخل للاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي"، لافتا الى "سياسة النأي بالنفس وأهميتها الوجودية للعراق". لقاء عباس وعقد الوفد اجتماعا مطولا مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس تناول الوضع الفلسطيني المستجد لا سيما على صعيد "ما يعرف بصفقة القرن التي تحاول بعض القوى الدولية الالتفاف من خلالها على القضية الفلسطينية المركزية ومصالح الشعب الفلسطيني الوجودية". وكان تأكيد للرئيس عباس "ان الشعب الفلسطيني هو صاحب الحق الحصري في تقرير مصيره". كما تناول البحث "واقع الوحدة الفلسطينية والمخاوف من ان تكون بعض القوى الاقليمية والدولية تعمل على تأجيج الصراع بين غزة والقطاع لاضعاف الموقف الفلسطيني وضياع الحق الفلسطيني".
مشاركة :