قال الكاتب المصري المقيم بالنمسا بهجت العبيدي إن الدول المستهدفة تواجه حربا شاملة من أعدائها، الذين يستخدمون كل الوسائل وكل الأسلحة المادية منها والمعنوية.وأضاف العبيدي: "لقد استخدمت الدول على مر العصور عملاء من أبناء الدول الأخرى التي تحاربها، وذلك لتسهيل مهمتها في النيل من الأعداء، ولم تعدم الدول المعادية المعتدية على مر العصور بعضا من ضعاف النفوس لاستخدامهم كـ"طابور" خامس لمساعدتها في مهمتها في إلحاق الهزيمة بالدولة المستهدفة".وأكد أن "مصر ظلت هدفا للعديد من الدول على مر العصور، وأنها واجهت العديد من الحروب، والكثير من الاعتداءات ولكنها بفضل تماسك شعبها وتكاتفه مع قائده وجيشه كان لها النصر، ودحرت المعتدين، وعاقبت عقابا شديدا كل من خان الوطن وكان عينا للعدو، وسلاحا له، وكان مكان هؤلاء "مزبلة التاريخ".وذكر أن مصر الآن تخوض إحدى أخطر وأهم الحروب في تاريخها، وأن العدو اليوم مُتَخَفٍّ مُصَدِّرا في المشهد جماعة من أبناء الشعب المصري؛ منهم من تم مسح أدمغتهم، ومنهم من باعوا ضمائرهم وأنفسهم، ومنهم من يطمع في جاه أو سلطة، وهم جميعا خونة، سيذكرهم التاريخ بأبشع الصفات، وأحط الأوصاف. وحذر مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج من سلاح الشائعات الذي يستخدمه هؤلاء الذين باعوا أنفسهم وخانوا وطنهم بأبخس الأثمان، حتى ولو كانت ملايين الدولارات.ولفت مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج إلى أن الهدف من الشائعات التي يروجها أعداء الوطن هو بث روح الهزيمة في نفوس أبناء الشعب المصري، ونشر الإحباط بين شباب الوطن الذين هو العمود الفقري له، والذين تُبْنَى الأوطان بسواعدهم. وطالب العبيدي أبناء الشعب المصري في الداخل والخارج بعدم الالتفات لتلك الشائعات التي تطلقها الجماعة الإرهابية، مطالبا في الوقت نفسه بمحاربة هذه الشائعات وتفنيدها، بإعلان الحقائق أولا بأول لأبناء الشعب المصري، وذلك من خلال بيانات رسمية مرة، ومن خلال مناقشة الشائعة بموضوعية لإظهار كذبها وعدم موضوعيتها مرة أخرى.