حذر فضيلة الداعية الدكتور محمد حسن المريخي، من الانسياق وراء من يسعي إلي تدمير الأمم ويحض على خرابها، مشيراً إلى أن استخدام التقدم العلمي بشكل سلبي ووسائل التواصل الاجتماعي في بث الشائعات والأفكار المغرضة يعرض حياة الإنسان والآخرين إلى الدمار عبر تزييف الحقائق بغية الحرية والتحرر من تعاليم الدين الإسلامي، موضحاً أن نشر الشائعات هي وسيلة الأعداء لتدمير الأمة. وقال في خطبة الجمعة بجامع الإمام محمد بن عبد الوهاب: "إن المجتمع المسلم يعيش بفضل الله ومنته آمناً مستقراً لا يكدره شيء يغدو أفراده ويروحون وينامون ويستيقظون في ظل النعمة الربانية والمنة الإلهية، وفي ظل التطور الإعلامي والتقدم الفضائي والتغيرات العالمية والتحولات المختلفة حتى برزت ظاهرة سيئة تكدر هذا الصفو الرباني وهذا الأمن، وتابع: إن الشائعات موجودة في مختلف الأمور وفي كل النواحي وعلى المستوى المحلي والإقليمي والعالمي. وأوضح المريخي أن الشائعة تأتي من بث الأخبار ونشرها في المجتمع من خلال مواقع التواصل الاجتماعي أو القنوات الإعلامية المختلفة أو بالجهد الشخصي دون تثبت أو إسناد أو برهان، وإنما اعتماداً على النقل المجرد دون شعور بإيذاء الناس وغياب الشعور بالمسئولية، مؤكداً أن هناك أسباباً كثيرة ودوافع متعددة للشائعات، وأخطرها أنها من وسائل أعداء الأمة حتى يكدروا عليها أمنها وأمانها ويحاربوها. وقال: "إن الشائعات بلية يشغل الأعداء بها أفراد الأمة، ذاكراً قول الله تعالي (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ) منوهاً بأن هناك شائعات مغرضة تنشر في المجتمع الخبث والخبائث وما يعكر الصفو والأمن وينشر الرعب والقلق والفرقة. أ.س;
مشاركة :