تحت العنوان أعلاه، كتبت لينا بانتشينكو، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول سخف الاستراتيجية الأمريكية الجديدة المسماة "حصان طروادة" للانتصار على روسيا. وجاء في المقال: كشف نائب وزير الدفاع الروسي، فاليري غيراسيموف، السبت، عن جوهر الاستراتيجية الجديدة للحرب ضد روسيا، المسماة "حصان طروادة"، والتي بدأ البنتاغون في تطويرها. ينوي الأمريكيون استخدام الإمكانات الاحتجاجية لما يسمى بالطابور الخامس لزعزعة الوضع داخل البلاد، وفي الوقت نفسه توجيه ضربات عالية الدقة إلى الأهداف الاستراتيجية. والرهان في هذه الخطة قائم على القاذفة المقاتلة F-35 غير المرئية، والتي سيتم استخدامها كغرفة تنسيق للهجوم. إلا أن الخبير العسكري إيغور كوروتشينكو واثق من أن الاستراتيجية الأمريكية محكوم عليها بالفشل من وجهة النظر هذه، فقال: "لدينا الوسائل لتحييد الخطط الأمريكية. يشمل نظام الدفاع الجوي الروسي الذي يتم إنشاؤه حالياً محطات رادار تسيطر على المجال الجوي حول الحدود الروسية لعدة مئات من الكيلومترات في عمق البلدان المجاورة. لذلك، سيتم كشف محاولات اختراق المقاتلات غير المرئية والأسلحة الأخرى عالية الدقة لمجالنا الجوي قبل وقت كاف. أما بالنسبة لتوظيف "الطابور الخامس" لزعزعة الوضع في البلاد، فإن الجيش لن يتعامل معه، فهذا عمل الاستخبارات ووكالات إنفاذ القانون. ما الذي يتوقعه الأمريكيون مما يسمونه "حصان طروادة"؟ في الإجابة عن السؤال، قال الباحث السياسي يفغيني ساتانوفسكي: إنهم بحاجة لانتزاع أموال من الميزانية. فأن تكون رئيس هيئة أركان أمريكية، يعني أن تضع مشروعا يساعدك في ذلك. وها هم يؤلفون مختلف الحكايات. أي حصان طروادة هذا، طالما أعلنتم عنه؟! في الواقع، لم يعلن اليونانيون للطرواديين أن هناك حصانا بداخله جنود في طريقه إليهم... المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة