وسط أجواء مبهجة وأنغام الموسيقى التراثية الأصيلة يحتضن المسرح الوطني الفلسطيني في القدس، إبداعات وطاقات فرق فنية راقصة، جاءت لتحيي ليالي استهل المهرجان أولى أمسياته، الجمعة، بعرض لفرقتي نهاوند للمواهب الشابة ونبع التراث المقدسية. واختار مدرب فرقة نهاوند للمواهب الشابة أن يبدأ عرضه باسكتش مسرحي يوضح فيه الفرق بين الرقص على أغاني التراث الفلسطيني الأصيل ورقصات أخرى لا علاقة لها بالتراث. وقال أسامة أبو لالة مدرب الفرقة لرويترز بعد العرض أردت أن أوضح للجمهور الفرق بين رقص التراث الفلسطيني والرقص الآخر. كما قدمت فرقة نبع التراث المقدسية التي ارتدى المشاركون فيها الزي الفلسطيني المطرز العديد من اللوحات الفنية الراقصة على وقع أغاني التراث الفلسطيني.
مشاركة :