قالت منى أنيس مديرة قسم التحرير بدار الشروق إنه لا توجد ثورة من غير الزعيم سعد زغلول لأن الشعب المصري وقتها وصل إلى مرحلة التقديس له.وأضافت أن الزعيم سعد زغلول كان حثه بما يتعلق بالارشفة والتوثيق كان عظيم لأنه كان دائما يطلب ارشفت الوقائع اليومية.وأكدت أن شائعة أنه رفض نشر مذكراته كاذبة ١٠٠% لأنه قرأ بعض مقتطفات منها علي يد كريم ثابت وأكد أنها ستحدث ضجة كبيرة .وأوضحت أن مقولة مفيش فايدة التي انتشرت علي لسانه كاذبة لأن كريم ثابت أكد أنه عندما كان علي سرير المرض وفي أيامه الأخيرة قالت له صفية زغلول آتي معك قال لا انا رايح وليس مفيش فايدة.الجدير بالذكر أن وحدة أبحاث القانون والمجتمع بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، عقدت ندوة تحت عنوان "مئوية ثورة ١٩١٩ وإشكاليات في التأريخ والقانون وهى سلسلة من الفعاليات إحياء للذكرى المئوية لثورة ١٩١٩. وتحاول الندوة تسليط الضوء على بعض المحاور المهمة لهذه اللحظة التاريخية الفريدة، كالسمات القانونية للحراك الشعبي منذ بدايته، ثم الخطوات البريطانية للتعامل معه ميدانيًا وسياسيًا، فضلًا عن الآثار التي خلفتها الثورة على المطلبين الأساسيين للشعب المصري منذ نهاية القرن التاسع عشر: الاستقلال والدستور.