استحقاق التوزيعات يضغط على الأسهم المحلية

  • 3/7/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

ضغط استحقاق التوزيعات، أمس، على مؤشرات الأسواق المالية المحلية، فيما تعرضت أسهم متعددة إلى ضغوط بيع خلال جلسة تعاملات أمس، نتيجة الاتجاه البيعي الذي طال الأسهم القيادية المدرجة بقطاعي البنوك والعقار، فيما شهدت الجلسة تداولات هادئة نتيجة انحسار السيولة لمستويات قياسية، بالتزامن مع الغياب الواضح للتعاملات المؤسساتية، مع ترقب المستثمرين والمحافظ لمزيد من الإعلانات المتعلقة بالتوزيعات النقدية، التي تقرها الشركات على المساهمين. وحافظ مؤشر سوق المال خلال جلسة أمس، على مستوياته الداعمة، نتيجة هدوء التعاملات، فيما تخلى مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية عن مستوى المقاومة الهام 5000 نقطة، لتسجل قيمة تداولات المستثمرين في الأسواق المالية المحلية، خلال جلسة تعاملات أمس، نحو 266.1 مليون درهم، بعدما تم التعامل مع أكثر من 123.2 مليون سهم، من خلال تنفيذ 3542 صفقة، حيث تم التداول على أسهم 54 شركة مدرجة. وتعرض مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية لضغوط بيع، طالت معظم الأسهم المدرجة، بقيادة سهمي «اتصالات» و«أبوظبي الأول»، بعد انتهاء فترة استحقاق التوزيعات ليغلق المؤشر العام للسوق على تراجع بأكبر وتيرة منذ بداية العام بنسبه 2.17%، عند مستوى 4977 نقطة، بعدما تم التعامل على أكثر من 36.2 مليون سهم، بقيمة بلغت 139.2 مليون درهم، من خلال تنفيذ 1457 صفقة، حيث تم التداول على أسهم 23 شركة مدرجة. ونجح مؤشر سوق دبي المالي، في التماسك أمام ضغوط بيع تمت على عدد من الأسهم القيادية، نتيجة عمليات جني أرباح قادها سهما «إعمار» و«دبي الإسلامي»، إلا أن المؤشر العام تلقى خلال الدقائق الأخيرة من عمر الجلسة دعماً من عمليات شراء استهدفت الأسهم العقارية، ليغلق على تراجع بنسبة 0.4% عند مستوى 2626 نقطة، بعدما تم التعامل على 87.0 مليون سهم، بقيمة بلغت 126.9 مليون درهم، من خلال تنفيذ 2085 صفقة، حيث تم التداول على أسهم 31 شركة مدرجة. وقال إياد البريقي، مدير شركة «الأنصاري» للخدمات المالية: «إن الضغوط البيعية التي تعرض لها عدد من الأسهم القيادية والمنتقاة المدرجة بالأسواق المالية المحلية، جاءت نتيجة مباشرة لانتهاء فترة استحقاق التوزيعات النقدية على المساهمين، خصوصاً على الأسهم القيادية مثل سهم (أبوظبي الأول)، إلى جانب تعرض العديد من الأسهم لعمليات جني أرباح (سريعة) التي شهدت ارتفاعات خلال الجلسات الأخيرة، خصوصاً أسهم قطاعي البنوك والعقار التي تمثل ثقلاً معتبراً في الأوزان النسبية للمؤشرات العامة». وأفاد البريقي بأن تداول الأسواق في نطاق ضيق لفترة طويلة يعتبر في حد ذاته أمراً جيداً للغاية، مؤكداً أن التوزيعات النقدية التي جاءت سخية لكثير من الشركات، يمكنها أن تعيد النشاط جزئياً للأسواق لفترة حتى تصدر الشركات نتائجها للربع الأول، مؤكداً أن أسواق المال في الإمارات لا تزال تتمتع بنظرة جذابة للاستثمار، بعدما أصبحت مكررات ربحيتها مغرية، لتكون الأفضل من بقية أسواق المال الخليجية، الأمر الذي يوفر فرصاً مواتية للمستثمرين طويلي الأجل. وفي سوق أبوظبي للأوراق المالية، تصدر سهم «دانة غاز» مقدمة الأسهم النشطة بالكمية، بعدما تم التعامل على أكثر من 12.4 مليون سهم، بقيمة 10.7 مليون درهم، ليغلق على ارتفاع عند سعر 0.862 درهم.

مشاركة :