تستكمل يوما بعد يوم ملحمة التحدي والتوحيد التي خاضها الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه، إذ بايع الشعب الملك المؤسس على السمع والطاعة والإخلاص لبناء الوطن وحمايته وصونه والسير به نحو التقدم الحضاري والإنساني. ويواصل أبناؤه البررة من بعده مسيرة البنيان والجد والكفاح حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله الذي يرسي قواعد التنمية والنماء والأمن والأمان. عن هذه المسيرة،يقول رئيس قسم شعبة الرياضيات بإدارة التربية والتعليم بحائل سالم سعد الموكاء: جاء الملك سلمان بن عبدالعزيز قائد الإنجاز والتطوير حيث تعيش وستعيش المملكة في عهده أزهى صور الاستقرار والأمن والرخاء، وتحولت أحلام الشعب إلى حقائق ومنجزات يتحدث عنها الواقع وتحاكيها الأرض وتشاهدها العين. وقد تميز عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز بالشمولية والتكامل وقفزت المملكة وشعبها إلى مصاف الدول الأكثر رقيا. كما يشهد عهده رعاه الله إنجازات تنموية عملاقة في جميع المجالات الاقتصادية والتعليمية والاجتماعية والصحية والسياسية كذلك التطوير والتنظيم على مستوى مؤسسات الدولة والعديد من القرارات الإصلاحية التي تهدف إلى توفير الحياة الكريمة للمواطن. ويؤكد محمد حسين الصعدي أن الملك سلمان بن عبدالعزيز قد اكتسب من والده المؤسس حكمة القيادة وحسن السياسة والتدبر حيث عزز دور المملكة في جميع المجالات الإقليمية والعالمية ما جعل لبلادنا دورا كبيرا ومؤثرا في القرار الإقليمي والعالمي. ويقول مساعد رئيس بلدية محافظة الحائط فواز عابد الرشيدي: لقد اهتم خادم الحرمين الشريفين بالتعليم اهتماما كبيرا من خلال رؤيته الشفافة لما سيقدمه هذا الصرح من فتح آفاق واسعة للمستقبل أما في القطاع الصحي فقد أولاه -حفظه الله- عناية هامة تمثلت في إنشاء مدن طبية كبيرة متوزعة على جميع أنحاء المملكة، فضلا عن التطوير الكبير الذي أنجز في قطاع القضاء. وحظي الإسكان بالدعم المستمر من خادم الحرمين الشريفين سعيا منه للارتقاء بالمستوى المعيشي للمواطنين ودعمه غير المحدود واعتماد مبلغ ضخم لمشاريع الإسكان إضافة لأمره رعاه الله بأن تقوم وزارة الإسكان بتطوير الأراضي وإعطائها المواطنين مع قروض للبناء عليها (برنامج أرض وقرض) إلى جانب دعم صندوق التنمية العقاري. وتحدث الطالب خالد عبدالعزيز عبيدالله الشويلعي قائلا: ما زال خادم الحرمين الشريفين حريصا على توحيد الصف والكلمة على الصعيدين الإسلامي والعربي حيث كان مدافعا عن قيم الإسلام، وداعما للدول العربية. وتحقق وستحقق للملكة في ظل قائدها خادم الحرمين الشريفين المزيد من الأمن والاستقرار وسط عالم يموج بالمتغيرات والاضطرابات الإقليمية والدولية التي لم تزد المملكة وشعبها إلا رسوخا وولاء واطمئنانا أبهر العالم وأكد مدى ما تتمتع به العلاقات وأواصر المحبة والوفاء بين شعب المملكة وقيادته الحكيمة. ويضيف الطالب محمد سعد سعود الرشيدي: نستحضر ذكرى التلاحم والإخاء والمحبة في يوم مجيد ومسيرة أمة ونهضة وطن. في كل يوم وخاصة أوقات زيارات الملك سلمان، فحري بنا أن نكون جنودا مخلصين لبلادنا تحت راية التوحيد التي عشنا تحت ظلالها في أمن واطمئنان وخير. حفظ الله خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وولي وولي عهده ومتعهم الله بالصحة والعافية وأدام الله على بلادنا نعمه وأمنه ورخاءه إنه سميع مجيب.
مشاركة :