نوه سياسيون أردنيون بالجهود التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للم الشمل العربي والإسلامي انطلاقا من دور المملكة الإقليمي والعالمي، وأكدوا لـ «عكاظ» أن هذه المواقف سيخلدها التاريخ. وقال رؤساء حكومات سابقون: إن الملك سلمان بن عبدالعزيز يتحرك بكل الاتجاهات لحماية الأمن القومي العربي والإسلامي من مخاطر التهديدات التي تتربص بالأمة، ووصفوا دوره في خدمة الأمتين العربية والإسلامية بالمحوري سياسيا ودينيا. وأكد رئيس الحكومة الأسبق معروف البخيت، أن المملكة تقف بالمرصاد لأي جهة تحاول العبث بمستقبل الأمة وأنها تقدم للعالم سنويا نموذجا إسلاميا وسطيا يعرض الصورة السمحة للإسلام والمسلمين. وقال إن المملكة شرفها الله بخدمة الحرمين وقاصديهما ونذرت الأنفس والإمكانات وجهد القيادة والحكومة والشعب لراحة الحجيج والسهر على أمنهم وسلامتهم. وأضاف رئيس الوزراء الأسبق طاهر المصري، أن تأكيد خادم الحرمين الشريفين على أن المملكة لن تسمح بالعبث في مستقبل الأمة.. جاءت رسالة واضحة لكل الأطراف التي تتربص بالعالمين العربي والإسلامي وتستهدف أمنهم القومي، ودعا الدول والمنظمات الأهلية ووسائل الإعلام إلى دعم الموقف السعودي والعمل على كشف العابثين بمستقبل الأمة وحاضرها. وأوضح أن هذه الكلمة وضعت الأمتين العربية والإسلامية أمام مسؤولياتهم السياسية والدينية والإنسانية والأخلاقية؛ لأنها جاءت لاستنهاض الضمائر والهمم لمواجهة التطرف الذي يستهدف الجميع بلا استثناء. وأكد المصري أن مضامين كلمة خادم الحرمين الشريفين حملت العناوين العريضة والتحديات التي تواجه الإسلام والمسلمين، وجاءت كتحذير بأن الصمت على ما يجري سيقود المنطقة إلى الدمار والخراب وأن من يقف مكتوف الأيدي اليوم فإنه سيصلى غدا بنار الإرهاب إن اختار البقاء متفرجا دون أن يسارع إلى مواجهة الأيدي الخفية التي تستهدف الأمن القومي العربي والإسلامي. واعتبر رئيس الحكومة الأردنية الأسبق عدنان بدران أن كلمة خادم الحرمين الرسالة الأهم الموجهة لقادة الدول العربية والإسلامية التي تحثهم على مكافحة الإرهاب قبل أن تصل ناره إليهم وتسفك دماء الأبرياء دون وجه حق. وقال إن الملك سلمان أطلق إشارات واضحة على الجميع التقاطها، لافتا إلى أن عدم الالتفات إليها سيقود المنطقة إلى المجهول.