علينا ان نقف أمام الجرائم التى ارتكبها الدكتور جمال شعبان عميد معهد القلب بعد ٦ أشهر من توليه المسئولية وتحول المعهد الى قبلة كل مرضى القلب فى كافة ربوع مصر نجح خلالها فى أحداث طفرة طبية والقضاء على قوائم الانتظار ورصدها لكى يعلم الجميع ماهى خطاياه التى اقترفها ذلك الإنسان لكى تتم إقالته بليل دون أسباب واضحة من وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد !!!! فبعد أن استطاع شعبان ان يدخل كل بيوت المصريين بانسانية عندما قرر أن يكون خادما لقلوب اهله وتحول إلى سفيرا لقلوبهم فعشقه الغلابة.الخطيئة الكبرى وقوفه بجانب البسطاء حينما قرر أن يساندهم فى محنتهم المرضية وحمايتهم من المتاجرين بألمهم لتكوين ثروات فتجده يحنو على الجميع وليس لمكتبه باب لكى يطرقه أحد يمارس عمله وسط المرضى وفى غرف العمليات التى تواصل الليل بالنهار للقضاء على قوائم الانتظار فهو ابن البسطاء فيشعر باوجاعهم دون أن يتكلموا وهو ذلك النبيل الذى تتلخص رسالته فى الخير والعطاء وإنكار الذات والابتكار ولايعرف سوى النجاح وليس للفشل مكان على خريطة حياته. الجريمة الأولى عندما تحول معهد القلب الى بيت البسطاء اللذين يحلمون بتقديم رعاية صحية بدون تعقيدات ودورة مستندية معقدة ترهق المرضى فوق طاقتهم وهو ما قام جمال شعبان بتحقيقه للبسطاء فرفعوه فوق الاعناق لانهم وجدوا ضالتهم فى جمال شعبان الانسان الذى كرث وقته لمداوة قلوبهم وعلاج الخفقان الذى يلازمهم ولم يجدوا من يقف بجانبهم فاتخذ قرارا ان يتم إجراء العمليات لكافة المرضى حتى لو كان المواطن ليس معه بطاقته الشخصية فرفع قيمة الانسان على قيمة الأوراق. وتحول إلى " حبيب الغلابة "الجريمة الثانية ..تتلخص جريمته الثانية فى القضاء على قوائم الانتظار وحصل المعهد على المركز الأول على مستوى الجمهورية فى القضاء على قوائم الانتظار ضمن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى وكان ذلك عهدا قام شعبان باتخاذه منذ اليوم الأول لتسلمه مهام عمله بالمعهد ان يقضى على طوابير المرضى والمقولةالشهيرة التى اختفت داخل أروقة معهد القلب " فوت علينا بكرة " فتحول المعهد الى خلية نحل وعائلة واحدة واصلوا اليل بالنهار حتى استطاعوا أن يقضوا على قوائم الانتظار.الجريمة الثالثةعندما نجح فى يتحول معهد القلب ان يكون المكان الوحيد في مصر الذى يتم فيه عمل عمليات القسطرة على مدار ٢٤ ساعة ويتم فيه علاج ما يقرب من ١٠٠ عملية قسطرة ودعامة يوميا وأصبح يضاهى اكبر مراكز القلب فى العالم وهو ما كان له الأثر السلبى على المراكز الطبية التى تعمل فى نفس المجال !! فضلا عن تحول المعهد الى دور تنويرى بجانب دوره الصحىالجريمة الرابعة عندما قرر سفير القلوب اعادة ترميم البشر فبعد أن تم ترميم وإعادة بناء معهد القلب على مدار ثلاث سنوات واعادته للشكل الحضارى تولى شعبان مسئوليته فقام برفع شعار " معهد القلب ينبض من جديد" وقام على الفور برفع معدلات الأداء للعاملين في المعهد بداية من الأطباء والتمريض والاداريين وتحول المعهد الى أسرة واحدة نادرا ما تراها فى اى مكان بالمحروسة وهو ما جعل الغيرة تسيطر على قلوب وعقول البعض منه.الجريمة الخامسةاستطاع أن يصل معهد القلب الى كافة أنحاء القطر المصرى فجابت حملات تابعة للمعهد محافظات مصر للكشف على قلوب المصريين وإجراء عمليات فورية لمن يحتاج لتدخل جراحة وكان أولى تلك الحملات الذهاب إلى العريش وتجهيز اول وحدة متكاملة القلب وتشخيص أمراضه والعلاج الفورى ولم يعبأ شعبان بتحذيرات البعض من الذهاب لسيناء عما بترد عن الأحوال الأمنية هناك ومحاربة الارهاب واعتبر نفسه جندى فى تلك المعركة ولم يشغل باله سوى مداوة قلوب أهل بلده.اخر جرائمهختم شعبان اخر تلك الجرائم التى لا استطيع حصرها هى سطور قليلة ولكنها تحتاج إلى مجلدات وساعات بل ايام لحصرها وتوضيحها للمصريين، فقرر إعادة الحياة لفرع المعهد بمطار امبابة وان يكون مقرا لعلاج قلوب الأطفال وبدأ بالفعل في تجهيزه لكى يكون معدا للافتتاح فى احتفالات ثورة ٣٠ يونيو من هذا العام.وفى النهاية أضع امامكم جرائم أحد انبل الشخصيات وأكثرها تواضعا ووطنية وعشقا لتراب هذا الوطن وأهله وصاحب مقولة هى الأشهر " متزعلوش " فى النهاية علينا ان نحاكم طبيب الغلابة على جرائمه.
مشاركة :