الدوحة - الراية: استقبل ميناء الدوحة صباح أمس نحو 5000 زائر قدموا على متن السفينة السياحية «أم أس سي سبلنديدا» في زيارتها الخامسة إلى قطر خلال الموسم السياحي 2018 -2019 وفقاً لموقع مواني قطر على موقع التواصل الاجتماعي تويتر. ويُتوقع أن تشهد صناعة الرحلات البحرية في قطر مزيداً من النموّ على مدار السنوات المقبلة، حيث تشير التقديرات إلى إمكانية وصول عدد زوّار الرحلات البحرية إلى 200 ألف مسافر بحلول عام 2020، ولا سيّما بعد عملية التطوير التي شهدها ميناء الدوحة والتي تتيح استقبال السفن العملاقة، وكذلك استقبال أكثر من سفينة واحدة في وقت واحد. وكشفت نتائج استبيانات الرأي بين ركاب البواخر السياحية عن ارتفاع نسبة رضا الزوّار عن التجربة السياحية في قطر بشكل عام لتصل إلى 94%، مقارنة بـ 92% في نفس الفترة خلال الموسم الماضي، كما ارتفعت نسبة رضا الزوّار عن المكوّن الثقافي القطري في التجربة السياحية ليصل إلى 90% من 70% العام الماضي. وأصبح رسوّ السفن ونزول الركاب أكثر سلاسة بفضل تبسيط الإجراءات ذات الصلة والتنسيق الوثيق بين المجلس الوطني للسياحة، ومواني قطر، ووزارة الداخلية، والهيئة العامة للجمارك، وشركة مواصلات، وشركات إدارة الوجهة، مما يتيح للمسافرين إنهاء إجراءات وصولهم إلى الميناء والبدء على الفور في استكشاف مدينة الدوحة وخوض تجربة سياحية مُمتعة تم تصميمها خصيصاً لهم. وأظهرت مؤشرات وبيانات الشهور الثلاثة الأولى لموسم السياحة البحرية 2018/2019، نمواً ملحوظاً في عدد الرحلات البحرية وعدد الزوّار خلال أكتوبر، ونوفمبر، وديسمبر 2018، حيث سجَّل عدد الرحلات البحرية خلال شهور أكتوبر، ونوفمبر، وديسمبر 2018 نمواً نسبته 129%، مقارنة بنفس الفترة من العام 2017. أما عدد الزوّار، فقد وصل إلى 43,649 زائراً خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من 2018، مقارنة بـ 18,513 زائراً في نفس الفترة من عام 2017، وهو ما يمثل نمواً نسبته 136%. كما شهدت الشهور الثلاثة الأولى من موسم السياحة البحرية 2018/2019 ظهور الزوّار القادمين من المكسيك، وإسبانيا، والبرازيل ضمن قائمة الجنسيات العشر الأكثر زيارة لقطر خلال تلك الفترة، بالإضافة إلى الزوّار القادمين من ألمانيا، وإيطاليا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة، وروسيا، وسويسرا، والنمسا. ويعتبر شهر ديسمبر 2018 هو الشهر الأكثر ازدحاماً بين الشهور الثلاثة، حيث شهد وصول 9 رحلات بحرية إلى ميناء الدوحة وعلى متنها أكثر من 29 ألف زائر، ما يمثل نسبة نمو تخطت 150%، مقارنة بشهر ديسمبر 2017. وتتمثّل مهمّة المجلس الوطني للسياحة في ترسيخ مكانة قطر على خريطة السياحة العالمية كوجهة رائدة تمتزج فيها أصالة الماضي وروعة الحاضر، وتقصدها شعوب العالم لاستكشاف معالمها ومزاراتها السياحيّة في مجالات الثقافة والرياضة والأعمال والترفيه العائليّ. ويستند المجلس الوطني للسياحة في عمله إلى الإستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة، والتي تستهدف تنويع المُنتجات السياحية القطرية وتعزيز مُساهمة القطاع السياحي في الاقتصاد الوطني بحلول 2030.
مشاركة :