300 شخص سجلوا في تطبيق «حياة» للتبرع بأعضائهم

  • 3/10/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: إيمان عبدالله آل علي كشفت وزارة الصحة ووقاية المجتمع عن تسجيل أكثر من 300 شخص في تطبيق حياة الخاص بالتسجيل للتبرع بالأعضاء بعد الوفاة منذ انطلاق البرنامج في نهاية يناير 2019، وتمت الاستفادة من 14 حالة موت دماغي حتى تاريخه، وناقشت اللجنة الوطنية العليا لنقل وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية برئاسة الدكتور أمين حسين الأميري، الوكيل المساعد لسياسة الصحة العامة والتراخيص، موضوع التوعية بأهمية نقل وزراعة الأعضاء البشرية، واستمعت اللجنة إلى عدد من المقترحات منها إضافة كلمة «متبرع» إلى بطاقة الهوية. جاء ذلك في اجتماع تنسيقي استضافته وزارة الصحة ووقاية المجتمع بديوانها في أبوظبي، بحضور الدكتور علي عبدالكريم العبيدلي رئيس اللجنة الوطنية العليا لنقل وزراعة الأعضاء وممثلين عن جميع الأعضاء من الجهات الحكومية والمحلية في الدولة؛ كلية الطب والعلوم الصحية جامعة الإمارات ومستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، مبادلة للرعاية الصحية، مدينة الشيخ خليفة الطبية، سلطة مدينة دبي الطبية، شركة صحة، جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، ودائرة الصحة أبوظبي وهيئة الصحة بدبي. وأشار الدكتور أمين الأميري، إلى الإضافة النوعية والأخلاقية التي حققتها الدولة في مجال نقل وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية، تطبيقاً للمرسوم بقانون اتحادي رقم (5) لسنة 2016، الذي أصدره صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بشأن تنظيم نقل وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية، لمواكبة أحدث المعايير الصحية الدولية، تحقيقاً لطموح دولة الإمارات كي تكون نموذجاً يحتذى به على المستويين الإقليمي والعالمي. وأكد الأميري أن التطبيق الإلكتروني «حياة» الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم، دبي رعاه الله، واكب أحدث المعايير الصحية العالمية بفضل القيادة الرشيدة التي تؤكد على توفير حياة سليمة لجميع المواطنين والمقيمين، ولتكون دولة الإمارات نموذجاً يحتذى على الصعيدين الإقليمي والعالمي. ولفت إلى أن التطبيق «حياة» يفسح المجال لأي شخص لديه الرغبة في التبرع بأعضائه بعد الوفاة. وتم ربطه إلكترونياً مع الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية، وهي المرحلة الأولى لتسجيل التبرع بالأعضاء البشرية في الدولة.وناقش الاجتماع، الآراء والمقترحات لتسهيل عملية التسجيل من قبل المتبرعين والمرضى الذين هم بحاجة إلى عضو بشري، وتم اقتراح ضرورة إضافة عبارة (متبرع) في بطاقة الهوية الإماراتية ومن ثم استعرض إحصائية عدد الأشخاص الذين يرغبون بالتبرع بأعضائهم بعد الوفاة.ومن جانبه أكد الدكتور علي عبدالكريم العبيدلي رئيس اللجنة الوطنية لنقل وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية وحفظها، أهمية وجود ثقافة التبرع بالأعضاء بين المواطنين والمقيمين في الدولة ولتحقيق الأهداف المرجوة من البرنامج الوطني وبناء شراكة متكاملة بين الجهات الحكومية والخاصة ونشر الوعي في الجامعات الطبية والمعاهد التمريضية والمدارس.كما أكد ضرورة التنسيق مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف لنشر الوعي والإرشاد الديني بالمحاضرات لكافة شرائح المجتمع عبر وسائل الإعلام المرئية والمسموعة، وفي خطبة الجمعة بالمساجد للتعريف بإجازة استئصال العضو البشري من المتوفى، بعد التأكد من حصول الوفاة بصفة قطعية بحال رغبته في التبرع، أو موافقة أقاربه حتى الدرجة الرابعة.

مشاركة :