تصل قيمة المشروعات الحالية في مطارات المنطقة إلى 845 مليار دولار، مثل المدارج الجديدة ومباني المسافرين وتوسعاتها، إضافة إلى 1.1 تريليون دولار سيتم استثمارها في مشاريع قيد التخطيط أو الإنجاز تتعلق بالبنى التحتية للمطارات، في حين تستثمر المطارات في دولة الإمارات ما يصل إلى 50 مليار دولار في مشاريع جديدة وموسعة سيجري تنفيذها على مدى السنوات الخمسة عشرة القادمة. ولا تزال الاستثمارات الهائلة في البنى التحتية لمطارات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا نقطة جذب رئيسة للشركات من أنحاء العالم، التي ستشارك في معرض دبي للمطارات لتعزيز أعمالها، وقد أصبح هذا المعرض السنوي الأضخم في العالم على صعيد المطارات جاهزاً للإقلاع مجدداً في دورته الـ19، التي ستقام في أبريل المقبل، حيث يتوقع تحقيق رقم قياسي من خلال مشاركة 375 عارضا من 60 دولة. ويشهد هذا المعرض البيني للأعمال حضور أكثر من 7.500 شخص، وسيتضمن فعاليتين تجريان بالتزامن معه هما منتدى مراقبة الحركة الجوية، ومؤتمر أمن مطارات الشرق الأوسط، علاوة على منتدى قادة المطارات العالمية بحلته الجديدة، واجتماع الجمعية العامة لمنظمة نساء في الطيران، والإضافة الجديدة المتمثلة في قمة الشرق الأوسط وإفريقيا للطيران التي ينظمها مركز المحيط الهادئ للطيران (كابا)، ومن المتوقع للبرنامج الحصري لتوفيق الأعمال أن يتجاوز هذا العام حاجز 300 مشتر مستضاف، وذلك عبر فعاليات المحتوى والتشبيك المتنوعة التي سيتضمنها. وقال محمد عبد الله أهلي، مدير عام هيئة دبي للطيران المدني والرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الملاحة الجوية «تمثل المعارض المتخصصة في صناعة ما طريقة رائعة للوصول إلى السوق المستهدفة، وخلق الوعي بالعلامة التجارية، والترويج للمنتجات والخدمات لمجموعة أوسع، وفي المقام الأول، تستهدف المشاركة في المعارض التجارية كسب عملاء جدد وتمكين قرارات الشراء». وقال دانيال قريشي، مدير مجموعة المعارض في شركة ريد الشرق الأوسط للمعارض «سيبرهن المعرض مرة أخرى على جاذبية الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا للاعبين العالميين في صناعة الطيران».
مشاركة :