قالت دار الإفتاء المصرية، إن الإسلام جاء والعرب يذبحون في شهر رجب ما يسمى بالعتيرة أو الرجبية. وأضافت دار الإفتاء المصرية، أن الفقهاء اختلفوا في حكم عتيرة رجب بين النسخ -كما عند الجمهور- والاستحباب -كما عند الشافعية، والذي عليه الفتوى جوازها؛ لحديث النسائي عن الحارث بن عمرو قال: جاء رجل للنبي ﷺ يقول: يَا رَسُولَ اللهِ، الْعَتَائِرُ وَالْفَرَائِعُ، قال النبي ﷺ: «مَنْ شَاءَ عَتَرَ وَمَنْ شَاءَ لَمْ يَعْتِرْ، وَمَنْ شَاءَ فَرَّعَ وَمَنْ شَاءَ لَمْ يُفَرِّعْ».وتبع: أننا لا نرى بأسًا فيما تسمَّى بالعتيرة، ولأن مطلق الذبح لله في رجب ليس بممنوع كالذبح في غيره من الشهور.
مشاركة :