لم يستطع النائب أحمد الأنصاري مواصلة مداخلته حول أسرة لديها ثلاثة أبناء معاقين أكبرهم يبلغ من العمر 29 عامًا، وقال: إن الأسرة التي ترعى معاقًا «هذا شرف لها». وتابع «من الصعوبة أن ترعى الأسرة هؤلاء المعاقين المصابين بشلل دماغي»، مستدركًا «أريد الكلام، ولكنني لا أستطيع». جاء ذلك خلال مناقشة مقترح برغبة مستعجل بشأن رفع إعانة الإعاقة الى 200 دينار بدلاً من 100 دينار، إذ وافق النواب على المقترح برغبة بصفة الاستعجال وأحيل إلى الحكومة. وقال النائب محمد بوحمود «لا نبالغ إذا قلنا إن بعض الأسر تعيش على المبلغ المقدم لإعانة المعاق الموجود لديها في البيت»، مشيرًا الى أنه تحدث الى بعض الأسر مباشرة فاكتشف أن «رب الأسرة قد أوقف راتبه بسبب ظرووف أمنية، والأسرة قائمة على هذه الـ 100 دينار». وتابع بوحمود «إن إحدى الفتيات مصابة بشلل دماغي ولا تستطيع الأم رعايتها، وهذا المبلغ لا يكفيها»، مضيفًا «هذه أمانة سنُسأل عنها يوم القيامة، فنحن نطالب بزيادة الإعانة الى 200 دينار فقط». وأكد بوحمود أن هذا الاقتراح المستعجل يأتي في ظل الارتفاع الكبير في الأسعار، خصوصًا أن رعاية صاحب الإعاقة تتطلب الكثير من المصاريف المادية، سواء احتياجاته الخاصة أو مصروفات رعايته الدورية.​ في السياق ذاته، قال النائب الثاني لرئيس المجلس النائب علي زايد «نحن نؤسّس لقانون لتلبية احتياجات المواطن، وهذا مطلب ملحّ لهذه الفئة التي تعاني، وقد يكون رب الأسرة هو المعاق، فمبلغ 100 دينار لا تجعله يستطيع أن يعيش هو وأولاده، ونحن صوت الشعب ونريد إيصال صوت هذه الفئة ونطالب بالاهتمام وإيصال صوتهم، وإلا لا فائدة من وجودنا في المجلس».