«تنظيم الاتصالات» تطلق ميثاق «التميز المؤسسي المستدام»

  • 3/13/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي: «الخليج» عقدت الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات خلوتها السنوية الخامسة تحت عنوان «ماذا بعد؟» أول أمس الاثنين ولقاء الموظفين السنوي أمس الثلاثاء، في فندق روتانا السعديات - أبوظبي، بحضور حمد عبيد المنصوري مدير عام الهيئة، ونواب المدير، ومديري الإدارات والأقسام وموظفي الهيئة، وترأس مدير عام الهيئة أعمال الخلوة والاجتماعات، وورش العمل والنقاشات المدرجة على جدول أعمال الخلوة، كما استعرض مع الفرق المشاركة الخطط المستقبلية الخاصة بقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في الدولة، بينما اختتمت أعمال اللقاء السنوي بالإعلان عن ميثاق التميز ومجلس مستشاري المدير العام. انطلقت أعمال الخلوة بكلمة افتتاحية ألقاها حمد عبيد المنصوري، أشاد فيها بالمستوى المتميز الذي حققته الهيئة في مختلف المجالات ولا سيما تحقيقها مركزاً متقدماً في جائزة الشيخ محمد بن راشد للتميز الحكومي، بالإضافة إلى العديد من أوسمة رئيس مجلس الوزراء، وقال: «نعقد خلوتنا اليوم وقد اعتلت الهيئة منصة التميز هذا العام، وما كان لهذا الإنجاز أن يتحقق لولا عملكم معاً كفريق من الأكفاء المحترفين، لقد أكدتم للجميع بأن الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات تمتلك كوادر وطنية قادرة على النهوض بهذا القطاع الحيوي، بما يخدم مصالح الدولة، ويحقق رؤاها، ويضمن السعادة والرفاهية لأبناء المجتمع الإماراتي، لقد أثبتم أنكم قادرون على تحقيق المزيد وهذا ما ننتظره منكم في العام الحالي وما بعده، ولنتذكر أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، وعد بأننا في 2019 سوف نبهر العالم». وأشار المنصوري إلى أن الهيئة تقوم بدور مهم قائلاً: «نحن في الهيئة نقوم بدور استراتيجي، نخطط ونضع الاستراتيجيات وننفذها، ونحن نقوم بأدوار تؤثر في صميم التوجهات الوطنية مثل الأمن الإلكتروني، والتحول الرقمي، وتنظيم قطاع الاتصالات». أكد المنصوري أن الهيئة تحظى بثقة الحكومة نتيجة الإنجازات التي حققتها في هذا القطاع، وأضاف بالقول: «تشرف الهيئة على مشاريع وطنية كبيرة، مثل باشر أعمال، مبروك ما ياك، والدخول الذكي، الهوية الرقمية، مركز الحكومة الذكية للابتكار (كودي)، والجيل الخامس وغيره، وهو ما يتطلب تدريب وتأهيل قيادات وطنية ذات رؤية استراتيجية، تستطيع الإحاطة بالمشهد من كل جوانبه، لقد حققت الهيئة منذ عام 2015 إلى عام 2018 قفزات نوعية كبيرة، حيث ارتفعت نسبة الرضا الوظيفي من 41% إلى 90%، كما ارتفعت نسبة تفاعل الموظفين من 33% إلى 95%، وارتفعت نسبة الولاء الوظيفي من 67% إلى 96%، وارتفعت نسبة رضا المتعاملين من 36% إلى 68%، كما ارتفعنا على مؤشر الخدمات الذكية إلى المركز السادس عالمياً، أما بالنسبة لمؤشر جاهزية البنية التحتية فارتفعت الدولة من المركز 43 إلى المركز الثاني عالمياً».

مشاركة :