المؤرخ عاصم الدسوقي: سعد زغلول ابن ظروفه.. والوفد ليست فكرته

  • 3/13/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قال المؤرخ الدكتور عاصم الدسوقي، أستاذ التاريخ الحديث، إن سعد زغلول ابن ظروفه، حيث كان فى مرحلة الشباب من الذين يجلسون فى مقهى «متاتيا» فى العتبة وكان يستمع لجمال الدين الأفغانى عن الثورة من أجل الحرية، وعندما حدث الاحتلال البريطانى تشكلت جماعة بعنوان جمعية الانتقام، التى تعتمد على قتل الإنجليز فى الشوارع، وكانت غير منظمة، وسهل اكتشافها من السلطات وتم اعتقالهم، وذكر اسم سعد زغلول وسجن لمدة ١٠٠ يوم، وفى قرار الإفراج عنه تم حرمانه من الوظائف المدنية مثل العمل فى الحكومة، وهذا ما اضطره للعمل بالمحاماة.وأضاف الدسوقي في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أن سعد زغلول بدأ يقترب إلى الطبقة الحاكمة ومن هنا تزوج من «صفية» ابنة مصطفى فهمى باشا وكان أكبر رئيس وزراء تعامل مع الإنجليز لمدة ١٨ عاما، واقترب أكثر من هذه الطبقة، وأصبح وزيرا فى ١٩٠٦ وهذا القرار جعل الأمور تزداد اشتعالا بين مصطفى كامل، محمد فريد، أحمد لطفى السيد، وهذا ما أثار تساؤلات عديدة حوله، وعندما أنشئت الجامعة المصرية عين سعد زغلول أمينا لها، وخطب خطابا جيدا قائلا: «الجامعة لا دين لها إلا العلم»، وكان يكتب فى مذكراته عندما يتم تشكيل وزارى ولم يتم اختياره قائلا: ماذا فعلت للورد البريطاني؟وأكد الدسوقي، أن فكرة «الوفد» ليست فكرة سعد ولكنها تنسب للأمير عمر طوسون حفيد سعيد باشا صاحب فكرة تأسيس جماعة الوفد.

مشاركة :