المؤرخ عاصم الدسوقي يفجر مفاجأة عن علاقة سعد زغلول بحزب الوفد

  • 3/13/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قال المؤرخ الدكتور عاصم الدسوقي، أستاذ التاريخ الحديث، وعميد كلية الآداب جامعة حلوان الأسبق، إن سعد زغلول ابن ظروفه، وكان فى مرحلة الشباب من الذين يجلسون فى مقهى «متاتيا» فى العتبة وكان يستمع لجمال الدين الأفغانى عن الثورة من أجل الحرية.وأضاف الدسوقي في تصريحات لـ "البوابة نيوز": "عندما حدث الاحتلال البريطانى تشكلت جماعة عنوان جمعية الانتقام، التى تعتمد على قتل الإنجليز فى الشوارع، وكانت غير منظمة، وسهل اكتشافها من السلطات وتم اعتقالهم، وذكر اسم سعد زغلول وسجن لمدة ١٠٠ يوم، وفى قرار الإفراج عنه تم حرمانه من الوظائف المدنية مثل العمل فى الحكومة، وهذا ما اضطره للعمل بالمحاماة".وتابع: "بدأ يقترب إلى الطبقة الحاكمة ومن هنا تزوج من «صفية» ابنة مصطفى فهمى باشا وكان أكبر رئيس وزراء تعامل مع الإنجليز لمدة ١٨ عاما، واقترب أكثر من هذه الطبقة، وأصبح وزيرا فى ١٩٠٦ وهذا القرار جعل الأمور تزداد اشتعالا بين مصطفى كامل، محمد فريد، أحمد لطفى السيد، وهذا ما أثار تساؤلات عديدة حوله، وعندما أنشئت الجامعة المصرية عين سعد زغلول أمينا لها، وخطب خطابا جيدا قائلا: «الجامعة لا دين لها إلا العلم»، وكان يكتب فى مذكراته عندما يتم تشكيل وزارى ولم يتم اختياره قائلا: ماذا فعلت للورد البريطاني؟.إن فكرة «الوفد» ليست فكرة سعد ولكنها تنسب للأمير عمر طوسون حفيد سعيد باشا صاحب فكرة تأسيس جماعة الوفد".

مشاركة :