قالت داليا زيادة، مدير المركز المصري لدراسات الديمقراطية الحرة، إن المنظمات الدولية تستخدم كأداة لتشويه سمعة مصر في الخارج.وأضافت "زيادة"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة «صدى البلد»، "أننا ملننا من الاتهامات الأوروبية الموجهة إلى مصر بشأن حقوق الإنسان لاسيما وأنها أصبحت أداء لتشوية سمعة مصر في الخارج".وكشفت أن مصر قطعت شوطا كبيرا في عدد من القضايا وحققت نجاحات، موضحة أن الأوروبيون يركزون على مسائل ليس لها منطق مع الخلفية الدينية والسياسية مثل مسألة الإعدام خاصة في ظل الظروف التي تمر بها في مجال مكافحة الإرهاب.وأكدت مدير المركز المصري لدراسات الديمقراطية الحرة، أن في أوروبا يتعاملون مع مصر على أنهم ملائكة وأنهم رواد حقوق الإنسان في العالم وأن مصر وغيرها تنتهك حقوق الإنسان، موضحة أنه بالمقارنة بالأرقام أنه خلال السنوات الخمس الأخيرة تنتهك دول أوروبية كبيرة حقوق الإنسان بشكل يومي متكرر بشكل مبالغ فيها.وأشارت إلى أن المركز قام بإصدار دراسة موثقة بأن الإخوان في بريطانيا تنظيم إرهابي يهدد العالم، موضحة أن عناصر الإخوان الحاليين ارتكبوا العديد من الجرائم، ورغم ذلك صدرت تصريحات بأن الإخوان حائط صد ضد الإخوان في بريطانيا وهو أمر مخالف للحقيقة موضحة أن الإخوان تشكل تهديد على أوروبا وعلى دول العالم.