استضافت «اتصالات»، الشريك الرسمي للأولمبياد الخاص الألعاب العالمية أبوظبي 2019، في مقرها الرئيسي في أبوظبي «شعلة الأمل» الأولمبياد الخاص، وكان باستقبال الأبطال والوفود العالمية المهندس صالح عبدالله العبدولي، الرئيس التنفيذي لمجموعة «اتصالات»، وعدد من الرؤساء والمديرين التنفيذيين في الشركة، إلى جانب جمع كبير من الموظفين. وتم خلال الاحتفال التأكيد على القيم الإيجابية التي يسعى الأولمبياد الخاص إلى تعزيزها، لاسيما تلك المتعلقة بتوسيع نطاق الفرص أمام أصحاب الهمم وتمكينهم في المجتمعات، بما يتماشى مع الرؤية الطموحة لدولة الإمارات التي تهدف إلى تعزيز الوحدة والتكاتف والتضامن بين أفراد المجتمع، وبعد ذلك قام مجموعة من موظفي «اتصالات» بنقل الشعلة إلى قصر الحصن، أحد المعالم التاريخية المهمة في إمارة أبوظبي.وتولي «اتصالات» اهتماماً بالغاً بأصحاب الهمم، وتنتهج ضمن استراتيجيتها للمسؤولية المجتمعية مفهوماً خاصاً للتعامل مع احتياجاتهم والارتقاء بالمعايير النوعية لحياتهم اليومية انطلاقا من دورها الوطني، إذ تتشرف «اتصالات» بالتواجد المستمر في شتى ميادين وفعاليات أصحاب الهمم لتقديم مختلف أشكال الدعم والرعاية، لإيمانها المطلق بدورهم البارز في المجتمع ومساهمتهم في دفع مسيرة الازدهار.وتنسجم هذه الرؤية التي تتبناها «اتصالات» مع الجهود الملموسة والكبيرة التي تبذلها القيادة الرشيدة في دولة الإمارات لتمكين أصحاب الهمم، حتى باتت الدولة اليوم سباقة في هذا المضمار بما يضمن حقوقهم، ودمجهم في المجتمع كجزء من النسيج الاجتماعي الإماراتي، وقامت الدولة باستغلال كل الفرص والإمكانات المتاحة، وخاصة في ظل التطور التكنولوجي الهائل في وضع استراتيجيات وخطط وطنية فعالة أسهمت في تمكين هذه الفئة من القيام بدورها في النهضة الشاملة التي تعيشها الإمارات.ومن أبرز أوجه الدعم الذي تشرفت به «اتصالات» هو تقديم الدعم للرياضيين من هذه الفئة المجتمعية، التي شرّفت اسم الإمارات في العديد من المحافل الرياضية الإقليمية والعالمية على الرغم من كل الصعوبات والتحديات.ومن خلال رعاية منتخب الأولمبياد الخاص الإماراتي، حرصت «اتصالات» على أن تكون من أهم الداعمين للموهوبين الرياضيين من أصحاب الهمم على مدى السنوات السابقة وذلك منذ الأولمبياد الخاص في لندن في العام 2012، وصولاً إلى رعاية الألعاب الإقليمية التاسعة للأولمبياد الخاص العام الماضي والتي أقيمت في أبوظبي.
مشاركة :