حمى الانشقاقات تضرب «إخوان» موريتانيا مع اقتراب الانتخابات الرئاسية

  • 3/14/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

استمرت الانشقاقات داخل تنظيم الإخوان في موريتانيا، مع اقتراب الانتخابات الرئاسية المقررة منتصف العام الجاري، إذ أعلنت الدكتورة لالة سيدي الأمين، عضو مجلس شورى حزب التنظيم تواصل، وعضو أمانة الشرق الدكتورة عييه عالي، الانشقاق عن التنظيم، والتحاقهما بمرشح الأغلبية لرئاسيات موريتانيا محمد ولد الغزواني. ويأتي انشقاق العضوتين بعد أقل من 24 ساعة من إعلان القيادي الإخواني عبدالرحمن باباه، انشقاقه عن التنظيم. وبررت القياديتان في رسالة موقعة باسمهما، الانشقاق عن التنظيم بالاختلافات العميقة مع الحزب بخصوص قراءة الساحة السياسية الموريتانية. وتعتبر الدكتورة لالة بنت سيدي الأمين، أستاذة جامعية موريتانية وناشطة بارزة سابقاً في صفوف التنظيم، تشغل عضو مجلس شورى حزب تواصل الإخواني، فضلاً عن منصب عضو الأمانة الوطنية للاستيعاب والعلاقات العامة في الحزب التابع للتنظيم. وكان القيادي الإخواني الموريتاني، والنائب السابق عبدالرحمن باباه، قد أعلن انشقاقه من التنظيم، والتحاقه بمرشح الأغلبية لرئاسيات 2019 محمد ولد الغزواني، في ثاني حالة انشقاق في أقل من شهر، بعد العضو المؤسس لحزب الإخوان «تواصل» المختار ولد محمد موسى، الذي انشق عن التنظيم في 13 فبراير الماضي. وشهد الحزب الإخواني خلال الانتخابات النيابية في سبتمبر الماضي بعض الانشقاقات، كان آخرها إعلان انشقاق عضو المكتب السياسي للحزب الدكتور سيدي ولد عمار، في 25 أكتوبر الماضي، وانضمامه للحزب الحاكم في موريتانيا. وكشفت الانتخابات الرئاسية، المقرر عقدها في موريتانيا منتصف العام الجاري 2019، عن حجم الانقسامات والصراعات التي يشهدها حزب تواصل الإخواني على المناصب القيادية للتنظيم الإرهابي في البلاد. واعترفت قيادات التنظيم بفشلهم في محاولة التسلل إلى الأغلبية الداعمة للمرشح الرئاسي محمد ولد الشيخ محمد أحمد، الذي كان الحزب الحاكم في البلاد أعلن ترشيحه لانتخابات الرئاسة في يونيو. مغازلة أكّد خبراء ومحللون موريتانيون، أن مغازلة الإخوان لمرشح الأغلبية تكشف عن مدى التخبط والارتباك الذي يعاني منه التنظيم، وإمعانه في طعن حلفائه السياسيين المعارضين من الخلف. ودشنت السلطات الموريتانية في 24 سبتمبر، حملة إغلاق وحظر ضد مؤسسات تابعة لتنظيم الإخوان في موريتانيا. وقال وزير الثقافة الناطق الرسمي باسم الحكومة الموريتانية حينها، إنّ التحقيقات الخاصة بتمويل مركز علمي وجامعة تابعة للجماعة، كشفت عن وجود شبهات فيما يتعلق بالتمويل، وشبهات حول أوجه الصرف.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :