يرن الجرس لطابور المدرسة، تهرول الفتيات كل منهن إلى مكانها المعهود، وبمجرد إعطائهن الشارة، يبدأن في غناء "ست الحبايب" وتليها أغاني الأم التي حفظوها عن ظهر قلب وتحضروا لأدائها بشكل جماعي انتظروا اليوم بفارغ الصبر، لحظات وينتهي الغناء، ومع صعود الطلاب غلى فصولهم، تبدأ كل واحدة بإعطاء معلمتها هديتها التي لم تغفلها.، وفي احد الأركان تجلس إحداهن تذرف دموعا على والدتها التي رحلت عنها، تاركة داخلها ألم وفقدان تتذكره في كل عيد أم وتشعر بالنقص في مارس من كل عام.
مشاركة :