قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن من كانت عليها صوم أيام من رمضان ولم تقضها عليها أن تستغفر الله وتتوب إليه، وأن تصوم ما أفطرت من أيام حيث قالت السيدة عائشة رضى الله تعالى عنها (كنا نؤمر بقضاء الصوم ولا نؤمر بقضاء الصلاة). وأضاف ممدوح، فى إجابته عن سؤال (أتعب من الصيام فهل يصح إخراج مال بدل الصيام أم لأبد من الصيام؟)، أنه إذا كان لديكِ أيام بسبب الحيض أو الحمل أو الرضاع فيجب عليكي أن تقضيها متى تمكنتي قبل رمضان القادم، ولكن إذا كان هناك عذر مستمر كالرضاع وإخراج المال لايكفى، فبعض العلماء فسروا أن للحامل والمرضع أن تخرجا مال ولكن مع القضاء، ولكن دار الإفتاء تفتى بأنه لا يلزم الحامل أو المرضع الإخراج إنما يجب عليها القضاء وذلك سواء أكانت حائض أو حامل أو مرضع أن تقضى ما عليها، ودفع أي مبلغ مالي لا يكفي ولا يبرأ الذمة مما تعلق بها من صيام. وتابع قائلًا إننى دائمًا أرشد النساء التى عليهن أيام من رمضان أن يصومن فى الشتاء، فالشتاء لياله طويل ونهاره قصير، فمن صام يومًا في سبيل الله باعد الله بينه وبين النار سبعين خريفًا.