دبي:  ميرفت الخطيب رصدت مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، أن 62% من ضحايا الاتّجار بالبشر، أطفال، موضحة أنها استقبلت خلال العام الماضي 1027 حالة، تم إيواء 85 حالة وحصلت 942 حالة على خدمات الرعاية والتأهيل، حيث لم تكن بحاجة إلى إيواء، فيما بلغ عدد حالات ضحايا الاتّجار بالبشر 8، كلهن إناث، وكان الشخص المتّجر بالضحية في 50% من الحالات، هو الشخص الذي وعدهم بالوظيفة، وفي 25% كان شخصاً غير معروف، فيما كان زوج الأم هو الشخص المتّجر في 12.5 من الحالات، وأيضاً أحد أصدقاء العائلة في 12.5% من الحالات. وكان الاستغلال جنسياً بنسبة 75%. وأضافت المؤسسة في تقريرها السنوي الذي أطلقته في مؤتمر صحفي عقدته أمس، على هامش معرض «ديهاد» بدبي، أن 526 من الحالات التي استقبلتها في 2018 حالات عنف منزلي تمثل 51% من إجمالي الحالات، إضافة ل410 حالات إنسانية مختلفة تشكل 40%، و52 حالة إساءة للأطفال بنسبة 5%، بالإضافة إلى 8 حالات ضحايا اتّجار بالبشر، و4 حالات من المشتبه بتعرضهم للاتّجار بالبشر، إلى جانب 27 حالة إساءة للمرأة. وأكدت عفراء البسطي، مدير عام مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، أن إطلاق التقرير السنوي للمؤسسة يعكس حجم الجهود الكبيرة التي تبذلها المؤسسة في تقديم يد المساعدة لضحايا العنف والاتّجار بالبشر من النساء والأطفال، والجهود التوعوية التي تبذلها لتعزيز استقرار وتلاحم المجتمع، وذلك تنفيذاً لرؤية القيادة الرشيدة.وقالت غنيمة البحري، مدير إدارة الرعاية والتأهيل بمؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، في المؤتمر الصحفي، إن تفعيل قانون وديمة الخاص بحقوق الطفل سيقلل من نسب وحالات العنف الموجَّه تجاه الأطفال.