ثقافي / خبراء تراث فنلنديون يعرضون التقنيات الحديثة في تسجيل وتوثيق التراث / إضافة أولى واخيرة

  • 3/3/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

وقد ناقشت الندوة في يومها الأول سلسلة من المحاور، تضمنت المتاحف في فنلندا من حيث نقاط القوة في التنمية والانجازات التي تحققت في هذا المجال منذ1870م حتى الوقت الحاضر، إلى جانب محور خاص عن إدارة المتاحف، الذي استعرض وضع المتاحف في فنلندا، والبرامج التدريبية المتخصصة لمديري المتاحف، ومحور إدارة المقتنيات والمجموعات، كما ناقشت الندوة شؤون المتحف في عام 2015 م، وركزت على كيفية توحيد وتطوير إدارة المقتنيات الإلكترونية، وفقاً للمعايير الدولية، وتناولت في هذا الإطار هيكلة الهندسة المعمارية للمتاحف، والمبادئ التوجيهية، إلى جانب نظام إدارة المجموعات والمقتنيات المشتركة، وإمكانية الوصول إلى الجمهور من خلال فتح الأماكن التراثية، وتيسير الوصول والتعرف عليها عبر البوابات الإلكترونية. وقدم ميكو هارو عرضاً مرئياً، لجانب من التراث الفنلندي استعرض خلاله بعض الحرف والصناعات القديمة وتطورها في فنلندا، مثل صناعة السفن والتعدين وغيرها، وقال: إن فنلندا زاخرة بالمتاحف الوطنية التي تمثل بوتقة وحاضنة للتراث الوطني، مبيناً أن هناك نحو 1000 متحف في فنلندا، و300 موقعاً خاصا بالتراث الوطني، مشيراً إلى أن ضخامة المقتنيات الأثرية في فنلندا وكيفية المحافظة عليها وتطويرها جعل منها بلداً سياحياً جاذباً, حيث يزورها سنوياً أكثر من 5 ملايين شخص من دول العالم المختلفة. وأضاف: أن المتحف الوطني الفنلندي يضم حوالي 3 ملايين قطعة أثرية، مشيراً إلى مستوى التأهيل والتدريب لدى العاملين في المتحف ومنسوبيه، مفيداً أن عملهم بالمتحف يعتمد على الإحصاءات الدقيقة للقطع الأثرية وما يتعلق بها من معلومات تاريخية وبيئية وثقافية، وعرضها وتقديمها بصورة جاذبة للعميل الزائر للمتحف. وتحدث ميكو هارو عن تنوع المتاحف المتخصصة مثل متحف الفنون، ومتحف الغابات، ومتحف الحرف والثقافة، ومتحف الموسيقى والمتحف المعماري . وتناول ييرو ايهانتي في محاضرته، محور إدارة المتاحف، استعرض من خلاله بعض أنشطة المتاحف، مركزاً على إدارة المجموعات الخاصة بالمتاحف والبرامج التدريبية، وقال: إن التدريب المتحفي في فنلندة بدأ منذ العام 1960م وتطرق إلى وظائف المتحف وأهميته في ربط الأجيال ببعضها عبر التراث الحضاري. وأبان ييروا أن عمليات الترميم والصيانة باتت منهج علمي يدرس في الجامعات، مضيفاً أن الترميم يمثل عملية دقيقة يجب مراعات تفاصيلها بأبعادها المختلفة الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية, كما تحدث عن مشروع متاحف 2015 بوصفه مشروعاً وطنياً يعنى بجميع المتاحف بفنلندا وتنظيمها بمعايير ومقاييس موحدة، تمكنها من العناية بالتراث وعرضه للمواطنين والزوار عبر موقع إلكتروني موحد يستعرض التراث بمعلومات وافية توثق لدوره الثقافي والاقتصادي والاجتماعي. // انتهى // 13:17 ت م تغريد

مشاركة :