الأمل ..ولا زال في الوقت متسع

  • 3/17/2019
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

قد نتساءل أحياناً ما الدافع الذي يجعل المؤمن يسلك سلوكا تكرهه نفسه وبه يخالف هواه ويطيع ربه ؟ إنه أمله في مرضاة خالقه والجنة . وما الدافع الذي يدفع الطالب إلي الجد والمثابرة والسهر والمذاكرة ؟ إنه أمله في النجاح. وما الذي يغري الموظف بالاستمرار بوظيفة لا تطابق شهاداته او قدراته ؟ إنه أمله في الإكتشاف والإنجاز الأمل … إن الإنسان يستطيع أن يعيش بلا بصر وبلا سمع ولكنه لايستطيع أن يعيش بلا أمل … إنها القوة الدافعة لإنشراح الصدور وانبعاث النشاط في الروح والبدن … دعوني اخبركم عن أجمل وأروع هندسة في العالم والتي تستطيع من خلالها أن تبني جسوراً على نهر من اليأس والفشل . فقد قال تعالى: (إنه لا ييأس من روْح الله إلا القوم الكافرون ) الأمل .. إنها نافذة صغيرة التي مهما صغر حجمها، إلّا أنها تفتح آفاقاً واسعة في الحياة …المليئة بالعقبات والصعوبات ،والتي قد يبتلى بها المرء إلى أن يتسرب اليأس إلي قلبه ويتفرغ من الأمل …. فلنجعل الأمل مصباحاً يرافقنا في كلّ مكان وزمان ،فإن حقائق اليوم أحلام الأمس ، وأحلام الأمس ، وأحلام اليوم حقائق الغد . ولا زال في الوقت متسع

مشاركة :