أونو: «أبوظبي 2019» انتصار للإنسانية

  • 3/17/2019
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

أكد أبولو أونو، بطل أميركا والعالم وصاحب 8 ميداليات أولمبية في التزلج على المسارات القصيرة، وصاحب الرقم القياسي في «الألعاب الشتوية» من 2000 إلى 2010 رجال، أن ما رآه في أبوظبي، خلال منافسات دورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص والبرامج المصاحبة لها وحفل الافتتاح، يفوق كل الخيال، مشيراً إلى أن حفل الافتتاح أبهر الجميع، وتفوق على كل مراسم الافتتاح السابقة سواء للأسوياء أو لأصحاب الهمم. وقال أونو: «كل كلمة في حفل الافتتاح خفق معها قلبي، وكل مشهد مر من أمامي توقفت أمامه طويلاً، وكنت حريصاً وأنا في المنصة على التقاط معظم الصور واللقطات بالفيديو من حفل الافتتاح، حتى تبقى في ذاكرتي طويلاً، وأستعيد تلك الذكريات»، موضحاً أنه لم يسمع من قبل عن مصطلح «أصحاب الهمم»، ولم يراه واقعاً على الأرض إلا في الإمارات، خاصة بعد أن عرف أن هناك قراراً حكومياً صادرا بهذا الشأن، لإطلاق هذا المصطلح على تلك الفئة المهمة في المجتمع. وأضاف: «دورة الألعاب العالمية للأولمبياد العالمي الخاص، «أبوظبي 2019»، انتصار للإنسانية والتسامح، وأعتقد أن تيم شرايفر رئيس الأولمبياد الدولي الخاص، وفق حينما أخذ مبادرة عام التسامح التي أطلقتها الإمارات، وأعلن في حفل الافتتاح أنها يجب أن يتم تعميمها في كل دول العالم، وأن يكون 2019 عاماً للتسامح في العالم كله، وليس في الإمارات فحسب، إنها لحظات استثنائية بحق عشتها في إطلاق برنامج الرياضيين الأصحاء، وفي حفل الافتتاح، ومنافسات الدورة، ولم أكن أتخيل الإبهار الذي رأيته، والابتسامة التي تغطي وجه الوطن، والحفاوة التي لم أجد مثلها في العالم». وقال أونو: «الإمارات بالنسبة لي، وبعد ما رأيته مكان مختلف تماماً، دولة متفردة في كل شيء، ما حدث هنا من تطور في كل المجالات شيء يدعو إلى الإعجاب والانبهار، لأن كل هذا تم بلمسة إنسانية يرعاها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، كلمات سموه جاءت بسيطة في حفل الافتتاح، لكنها عميقة وتحمل كل المعاني، عندما سمعتها عرفت السبب في التطور السريع بالإمارات، وفي النهضة الشاملة التي تحققت في وقت وجيز للغاية، وهو الاهتمام بالإنسان والاستثمار في الشباب والأجيال الجديدة، وتعزيز القيم الإنسانية في المجتمع، خاصة أنني استمعت إلى شرح لبعض المبادرات السابقة التي أطلقتها الإمارات، وعرفت أنها الإمارات أرض العطاء وموطن التميز في آسيا، ومركز الإشعاع الحضاري في المنطقة، وزرت الإمارات 3 مرات على فترات متباعدة، وأدركت حجم التغيير الذي يحدث في كل مرة مقارنة بسابقتها، وتعلمت الكثير من هنا، منها كيف أمضي إلى الأمام بثبات وثقة، وأحقق ما أريده مهما كانت التحديات، والإنسان الإماراتي المتحضر بنى نفسه سريعاً، وتأكد لي هذا الأمر جلياً بعد كلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في الافتتاح، وقال فيها سموه: (لا مستحيل مع الإصرار والعزم)». وقال: «عندما تحدثت إلى أصدقائي الذين سألوا عني في أميركا، ولم يعرفوا أنني هنا قلت لهم: لا يمكن أن أصف المكان الذي أنا به الآن، لابد أن تأتوا إلى هنا، وتروا بأعينكم حتى تكتشفوا الحقيقة، لأن الكلمات لن تعبر عن الواقع، زرت الإمارات 3 مرات فقط، وهذه المرة شعرت بأنني مخطئ في حق نفسي، لأنها يجب أن تكون محطة ثابتة في زياراتي وأسفاري كل عام». وعن هدفه القادم في مسيرته، قال: «أحب الحياة الصحية، وأؤمن بنمط الحياة الصحي، وأتمنى أن أنشر هذا النمط بين الأجيال، لأن الصحة مرتبطة بالإنتاج، والرياضة عامل أساسي من العوامل التي يمكن أن تغير الحياة، ليس عند الأسوياء فقط، ولكن الجميع، وأبرز مثال هو ما نراه حالياً في دورة الألعاب العالمية للأولمبياد العالمي الخاص».

مشاركة :