تناولت صحيفة «كوميرسانت» الروسية، العلاقات المتوترة بين الولايات المتحدة وروسيا، والإجراءات التي لا ينصح الخبراء موسكو باتخاذها، وحصلت الصحيفة على تقرير الخبرة المعنون بـ «التعاون الاقتصادي بين روسيا والولايات المتحدة في ظروف عدم التحديد»، ويرى الخبراء أن العقوبات الأمريكية ضد روسيا سيتم تشديدها، ويحثون على التخلي عن محاولات تكثيف التعاون الاقتصادي بين البلدين «من فوق» من أجل تحسين العلاقات السياسية، ويحذرون من أن مثل هذه الأعمال لم تؤد في السابق إلى النتيجة السياسية المرجوة، وفي الظروف الحالية يمكن أن تكون كارثية. وفي رأيهم، فإن تأليف مختلف اللجان ومجموعات العمل رفيعة المستوى، لن يقتنع النخبة السياسية الأمريكية بعدم عقلانية العقوبات ضد روسيا، بل قد يكون له تأثير معاكس: فهم أنفسهم سيقولون للمشرعين الأمريكيين والسلطة التنفيذية على من أيضا ينبغي فرض عقوبات؟.. وسبق أن بُذلت محاولات لتعزيز العلاقات الروسية الأمريكية «من فوق» أكثر من مرة، بما في ذلك في السنوات الأخيرة، وفي قمة هلسنكي، اقترح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على نظيره الأمريكي دونالد ترامب إنشاء مجموعة رفيعة المستوى تجمع رؤساء الشركات الروسية والأمريكية لتعزيز تنمية التجارة والاستثمار المتبادل، إلا أن تحقيق هذه الفكرة ما زال متعذرا. ووفقًا لمصدر مقرب من وزارة الخارجية الأمريكية، يخشى رجال الأعمال الأمريكيون فقدان السمعة والتعرض لعقوبات. «شيطان الفاشية» الدائم وتعبر صحيفة «صنداي تلغراف» البريطانية، عن ثقتها في أن الفاشية لن تنتصر. وتقول في مقال افتتاحي: إن الاعتداء على مسجدي كرايست تشيرتش يلفت الانتباه إلى «شيطان الفاشية الدائم».. واستعرضت الصحيفة ما دار، حسب التقارير، بين العجوز المسلم اللاجئ من أفعانستان، داوود نبي، الذي رحب بالقاتل عند باب المسجد قائلا «أهلا أخي»، وعندما فتح المعتدي النار، تلقاها الرجل المسن ذو الـ 71 عاما.. وتقول صنداي تلغراف «هذا هو الإسلام الذي ربما نادرا جدا ما ينعكس في الثقافة الشعبية (في الغرب)، إسلام كرم الضيافة، والعطف والإحسان والتضامن والسماحة والرحم.الأسد خارج إرادة الكرملين وأشارت صحيفة «سفوبودنايا بريسا» الروسية، إلى مؤشرات توتر مكتوم بين دمشق وموسكو رغم حاجة روسيا إلى الأسد قويا مستقلا لمستقبل سوريا ومصالحها.. ونشرت الصحيفة مقالا تحت عنوان « لماذا يقصف الأسد إدلب خارج إرادة الكرملين»، وجاء في المقال: ذكرت وزارة الدفاع الروسية أن القوات الجوفضائية الروسية استهدفت موقعا في إدلب بالتنسيق مع تركيا، هذه المرة لم ينف الجيش الروسي مشاركته، خلاف ما حصل ، عندما اضطرت وزارة الدفاع الروسية إلى دحض المعلومات عن استهدافها محافظة إدلب السورية، ويبدو أن دمشق هي الوحيدة التي تسعى، في الوقت الحالي، بصورة واقعية ما إلى حل المشكلة. فالجيش العربي السوري، وغم تقييده باتفاقية روسية تركية محددة، يسعى للقضاء على الإرهاب في إدلب. ففي الأسابيع الأخيرة، وجه عشرات الضرابات على مواقع مختلفة في المحافظة.وفي الصدد، يرى الخبير العسكري الروسي أليكسي ليونكوف أن عدم تدخل روسيا مرتبط بالرغبة في حل المشكلة بطريقة سلمية، لأن القوة العسكرية الآن لن تعطي النتيجة المرجوة. وإذا كانت موسكو تركز على العملية السلمية، فلماذا يمضي بشار الأسد ضدها؟ أولاً، هو زعيم دولة ذات سيادة. وكرئيس له الحق في استعادة السيطرة على بلده كاملا. هذه، في الواقع، مهمته. وعموما، تحتاج روسيا إلى الأسد قويا ومستقلا. فبدرجة ما، بدأت الفوضى في سوريا بسبب ليونة بشار الأسد. وحتى لا يتكرر ذلك في المستقبل، يجب أن يصبح قويا. وهكذا يصبح، ولا نعرقل سعيه. ما مصلحتنا في ذلك؟إرهاب «مثير للدهشة»!! وأفادت صحيفة «لوموند» الفرنسية، أن اخر عملية إطلاق نار جماعية شهدتها نيوزيلندا كانت سنة 1990 وأن القوانين النيوزيلاندية متساهلة بخصوص حيازة الأسلحة حيث يتم تداول أكثر من مليون سلاح ناري في البلاد.ويشكل عدد المسلمين النيوزيلانديين 46000 ألف شخص يعيشون في مجتمع يتكون من مواطنين ومقيمين من أصول مختلفة..ونقلت الصحيفة عن محلل سياسي نيوزيلاندي قوله إن الهجوم مثير للدهشة كما هو الحال في جميع الدول الغربية فهناك أفراد ينتمون إلى الحركة اليمينية المتطرفة لكنها هامشية للغاية.عودة التهديدات المتطرفة في فرنسا وتؤكد صحيفة «ليبراسيون» الفرنسية، أنه لعدة سنوات لاحظت المخابرات الداخلية الفرنسية صحوة الجماعات المتطرفة المرتبطة بالهوية والحركة النازية الجديدة حيث أثارت نشاطاتها تخوفات الأجهزة الأمنية من حدوث أعمال العنف على الأراضي الفرنسية وقامت بحل ثلاث جماعات يمينية متطرفة، وأن أول من حذر من تنامي نشاط الجماعات المتطرفة هو «باتريك كالفار» الرئيس السابق للاستخبارات الفرنسية، حيث كان قد أعلن عن تجدد تهديد الجماعات اليمينية المتطرفة في فرنسا، وتصريحه كان خلال عدة جلسات استماع مع النواب الفرنسيين عامي 2016 و2017.. وأشارت الصحيفة إلى أن عدم تعرض فرنسا لهجوم مماثل للهجوم الذي شهدته الأراضي النيوزيلاندية يعود الفضل الى الأمن الداخلي حيث وقعت في الأشهر الأخيرة العديد من عمليات الاعتقال في صفوف الجماعات القومية المتطرفة كانت تنوي القيام بعمليات مسلحة. نشر وتوزيع كتب ألفها «السفاحون القتلة» وكشفت صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية، النقاب عن أن شركة «أمازون» العملاقة تجني أرباحا من بيع الكتاب التي ألفها «السفاحون القتلة» من اليمين المتطرف..وتقول الصحيفة: إنها أجرت تحقيقا في الأمر واتبين أن الشركة لا تزال تبيع مطبوعات كتبها قادة يمنيون متطرفون في أمريكا مثل دايلان روف، وأوروبا مثل أندريه بريفيك، وأن توزيع هذه المواد المتطرفة «أثار الانزعاج ،لأن برنتون تارانت المتهم الرئيسي في اعتداء نيوزيلندا، قال إن أعمال بريفيك ـ الذي قتل 77 شخصا في عام 2011 (في النرويج) ـ ألهمته، فضلا عن تأثره بالإرهابيين اليمينيين»..ونقلت الصحيفة عن سياسيين ونشطاء في حملات مناهضة لليمين المتطرف دعوتهم لأمازون بإزالة كتاب بريفيك من قائمة مبيعاتها.«ويثقة مسربة» عن البريكست وانفردت صحيفة «الأوبزرفر» البريطانية، بنشر ما تقول إنها وثيقة مسربة تكشف عن «استعداد الاتحاد الأوروبي لسقوط رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، وسط انهيار كامل في الثقة فيها، بعد أسبوع من الفوضى بشأن البريكست»..وتقول الصحيفة إن الوثيقة هي مذكرة دبلوماسية تتضمن محضر اجتماع للسفراء لدى الاتحاد الأوروبي ومسؤولين كبار في الاتحاد.. وتكشف الوثيقة عن محاولة لضمان ألا يتخلى أي رئيس وزراء جديد عن اتفاق الانسحاب في حالة تغيير «ماي» في الشهور القادمة.. وأشارت الصحيفة إلى إن حزب العمال المعارض سوف يستغل الفرصة لإعادة طرح فكرة إجراء استفتاء ثان على الخروج من الاتحاد الأوروبي أو عرض الاتفاق الذي تصر عليه «ماي» في استفتاء شعبي.دول الساحل تشعر بالقلق من خطر زعزعة الاستقرار في الجزائر ونشرت صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية، مقالا عن ان اهتزاز الجزائر بسبب المظاهرات ضد السلطة، مما جعل دول الساحل تخشى من احتمال زعزعة استقرار جارتها.. وجاء في المقال: إن الأزمة التي تهز الجزائر لا تثير قلق أوروبا فقط، بل في حدودها الجنوبية تتابع دول الساحل بقلق ما يجري في جارتها القوية..ونقلت الصحيفة عن مسؤول نيجيري قوله «إن الجزائر تلعب دوراً أساسياً في جميع أنحاء المنطقة».. وقال مسؤول مالي كبير للصحيفة: إن العبرة يجب أن نستخلصها فيما حدث بليبيا بعد سقوط نظام معمر القذافي الذي كان يسيطر على بعض الجماعات المسلحة في الساحل فبعد سقوطه بدأت الحرب في الصحراء بالرغم من أن سيناريو طرابلس لا يمكن تصوره في الجزائر.
مشاركة :