أدانت نحو 30 جمعية نفع عام في البلاد بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف المصلين في مسجدين بنيوزيلندا أثناء صلاة الجمعة الماضي وأودى بحياة 49 شخصا في مذبحة مروعة يشيب لها الولدان. وقالت تلك الجمعيات، في بيان تلقته القبس، إن تلك المذبحة الإرهابية الشنيعة التي حرص منفذها على تصويرها وبثها على الهواء للعالم كله، قد رويت بماء الكراهية والعنف والتطرف، وتدحض إلصاق تهمة الإرهاب بالإسلام والمسلمين. وطالبت العالم بألا يترك الجناة ومعاقبتهم ليكونوا عبرة، لمن يفكر في ارتكاب هذه الأفعال النكراء المحرمة في كل دين سماوي. والجمعيات الموقعة على البيان هي: متابعة قضايا المعاقين، مقومات حقوق الانسان، دعم المخترعين، العلاقات العامة، التمريض، العمل الوطني، رابطة الادباء، نادي السينما، المقاصد التعليمية، الكيميائية، النحالين، الدكتور، الاعلاميين، المعلمين، الثقافية الاجتماعية النسائية، الإخاء الوطني، الطبية، المحامين، الخريجين، حماية الطفل، تنمية الديموقراطية، التربوية الاجتماعية، رابطة الاجتماعيين، متابعة وتقييم الاداء البرلماني، الثقافة الاجتماعية، الكويتية للتراث، الكويتية للتخطيط الاستراتيجي، الكويتية للإعاقة السمعية والشفافية. مبادرة «الخيرية» أطلقت الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية مبادرة إنسانية لتخفيف حدة معاناة أسر ضحايا مجزرة نيوزيلندا. وقال رئيس الهيئة، المستشار في الديوان الأميري د. عبد الله المعتوق في تصريح صحافي إن «الخيرية» ستقدم برامج إغاثية ودوائية واحتياجات أساسية لأسر الضحايا. نتاج العنصرية استنكر الديوان الوطني لحقوق الإنسان بأقوى العبارات الهجوم «الإرهابي المروع» في نيوزيلندا. وقال في بيان أمس ان هذه الجريمة «الإرهابية» تنم عن أبشع صور «الكراهية والعنصرية» وهي نتاج الأفكار «المنحرفة والمضطربة»، وتشكل «تهديدا خطيرا» للأمن والسلم الدوليين.(كونا)