أستاذ تاريخ: الاهتمام بثورة 1919 لم ينعكس على المناهج الدراسية

  • 3/18/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

قال الدكتور محمد عفيفي، رئيس قسم التاريخ بكلية الآداب جامعة القاهرة، إن الاهتمام بثورة 1919 للأسف لم ينعكس بشكل كبير على المناهج الدراسية، رغم أنها ثورة الشعب المصرى وليست ثورة الوفد أو سعد زغلول، وحتى كلمة الوفد، هو اسم غريب، ومعناه تشكيل وفد مصرى للذهاب إلى مؤتمر الصلح فى فرساي، للمطالبة بحق مصر فى تقرير مصيرها والاستقلال عن بريطانيا.وتابع عفيفي لـ"البوابة نيوز" أن الوفد هنا شامل للأمة كلها ولم يكن قد أصبح حزبا بعد، وإنما كان تجمعا وضم إسماعيل صدقى ومحمد محمود وفخرى عبدالنور وحمد الباسل وسعد زغلول.وأضاف أن أهمية الثورة تعود إلى كونها أعطت المشروعية للدولة المصرية، ولو لم تقع لظللنا تحت الحماية البريطانية، وقبلها كنا جزءا من الدولة العثمانية، لم تكن هناك دولة مصرية بالمعنى المفهوم للدولة، وما ترتب على الثورة وصدور تصريح ٢٨ فبراير، أدى إلى الاعتراف الدولى بمصر كدولة مستقلة، ولذا وقعت مصر اتفاقية الاستقلال بعد ثورة ٢٣ يوليو، وقطعت كل صلة بالدولة العثمانية بناء على هذه الاتفاقية.وعلينا أن نعرف أن قانون الجنسية المصرية ظهر بعد الثورة فى العشرينيات، لأننا كنا رعوية عثمانية، بناء على أننا أصبحنا دولة مستقلة، وحتى الضباط الأحرار هم أبناء هذه الثورة، فى فترة الليبرالية، ولهذا كانوا يلعبون أدوارا سياسية فى وقت مبكر من حياتهم فى فترة الثانوية، وعبدالناصر ضرب بطلقة فى مظاهرة عام ١٩٣٥، لاعتراضه على إلغاء دستور ٢٣.

مشاركة :