قال الدكتور محمد عفيفي، رئيس قسم التاريخ بكلية الآداب جامعة القاهرة، إن من أهم إنجازات ثورة ١٩ هو دستور ١٩٢٣الذى يعد قمة الدساتير فى العالم كله فى ذاك الوقت، ويكفى أن به بندا متقدما على جميع الدول فى باب الحقوق والحريات، فقد رسخ أن حرية العقيدة مطلقة.وأضاف عفيفي لـ"البوابة نيوز": "كما رفض الدستور الكوتة أو تمثيل الأقليات ورفضها الأقباط بشدة من باب أنها تدخل فى باب التمييز، مشددين على أن الكفاءة هى الفيصل، ولهذا ومن باب الكفاءة جاء بعدها بعامين رئيس مجلس نواب قبطى وهو ويصا واصف، لأن الدولة صنعت تحولا كبيرا، وكذلك ظهر مكرم عبيد وغيرهما، ومن هنا ندرك أن القضايا التى نحارب من أجل تحقيها قد رسخت بعد ثورة ١٩ بشكل ضمني".
مشاركة :