سعوديات يشاركن في إدارة ميناء مدينة الملك عبدالله الاقتصادية

  • 3/4/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أكَّد عدد من المواطنات الموظفات في عدد من المشاريع في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، أن بيئة العمل الملائمة لقيم ومبادئ المجتمع، والمحفزة للمرأة، أسهمت في توفير فرص متنامية لهن داخل المدينة الاقتصادية. وأوضحن أن مما ساعدهن أيضاً نوعية الوظائف وطبيعة الأداء الذي يراعي خصوصية المرأة السعودية ولا يحرمها من فرصة الإنجاز والمشاركة في بناء وطنها، كونها شريكاً أساسياً في مسيرة البناء والتطوير والنهضة التي تعيشها المملكة العربية السعودية. كما تحدث عدد من المواطنات في غرفة التحكم بساحة الحاويات في ميناء الملك عبدالله، عن خصوصية التجربة وملاءمة بيئة العمل لقيم المجتمع، حيث إن نوعية الفرص الوظيفية والتدريب المكثف يوفران فرصا هائلة ويساعدان على الإبداع. من جانبها، أكدت الأستاذة مشاعل النفيعي على ضرورة توفير البيئة الآمنة وشق الطريق أمام المرأة السعودية باستحداث وظائف عليا إدارية ومناصب ملائمة لطبيعة عملها. وعن تجربتها في العمل في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية تؤكد مشاعل بأنها تجربة ناجحة جداً، موضحة أن بيئة العمل في المنشآت الحديثة كمدينة الملك عبدالله الاقتصادية توفر مناخاً مثاليا وآمنا وتشعر كل موظفة بأنها تشق طريقها إلى المستقبل. .. ويستقبلن ولي العهد خلال إحدى زياراته السابقة للميناء. وأضافت: "أنا أعمل في شركة تطوير الموانئ كمهندسة مدنية، وقد تخرجت في ذات التخصص في جامعة بتسبرغ بنسلفانيا وحصلت على الماجستير في مجال الهندسة المدنية". من جهتها، عبرت نورة الحربي عن تجربتها التي تعتز بها، قائلة: "العمل في ميناء الملك عبدالله أتاح لي فرصة توظيف قدراتي وخبرتي المهنية في مشروع حيوي يخدم الوطن، ويمتاز ببيئة عمل تراعي قيمنا وتقاليدنا دون أن تشكل عائقاً في تنمية خبراتنا، وبالنسبة لي فإن كل يوم أقضيه في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية هو بمثابة استثمار طويل الأجل في مسيرتي المهنية". بدورها أكدت ريم حمدان مديرة إدارة التجارة والصناعة في هيئة المدن الاقتصادية، على أن تلك الخصوصية التي لا تتعارض مع طبيعة العمل، هي سر نجاح المرأة السعودية التي متى ما وجدت البيئة الملائمة أنجزت وأبدعت.

مشاركة :