يوم 21 من مارس يحتفل العالم بعيد الأم، فنتسعيد مع هذا اليوم ذكرياتنا وطفولتنا ،وهدايا الأم، التي كنا نجمعها من مصروفنا، فقديما كان العلبة الزرقاء التي تحوى المنديل ذو الزهور، وزجاجة الريحة الصغيرة، هي أشهر الهدايا التي كانت تملأ وجهات المحلات، وكما عبر الكتاب والأدباء عن صورة الأم في كتاباتهم وأشعارهم، فهناك من وجه لها رسائل حتى بعد الرحيل.الشاعر برهام غنيم فضل أن تكون رسالته لأمه على شكل قصيدة حيث قال :" إلى أمى، بتستنَّا فيَّا ليلاتى على الباب اخبَّط، تنادى وتسأل؟؟ مين اللى برَّه؟، أرد عليها، دا آنا يا أمي ،فترتاح وتهدا،وتقفل عليها أوضتها ... تنام ،وفى كل ليله أخبَّط،وفى كل ليله تنادى وتسأل،وارد عليهافترتاح و تهدا،وتقفل عليها أوضتها، تنام، فقلت يا أمى؟ ما عُدتِّش صُغَيَّر، ما عدش اللى كنتى تخافى عليه وانتى جنبه، ما عدش اللى كنتى بتبكى عشانه..والاقينى قاعد لوحدى ف ليله، أراجع شريط الزمان من بدايته، من وقت أبونا ما سابنا وراح عند ربه، وسابنا مفيش فى بطونَّا عشانا، مفيش حتى نص الجنيه، ولما كبرنا شويَّه فَهَمْنا، شريط الزمان ب فكَّرنى بيَّا وانا لسه عيِّل، وازاى كانت أمى،بتفرشلى حتَّه من القلب تحتى،وعينها غطايا، وتحلم بدالى. والأم دايماً ف كل الوجود، سفينه ما تعرف لبحر المحبه حدود،لسَّاها برضو.. بتحلم بدالى.
مشاركة :