القرية العالمية تعيد صياغة صناعة المتنزهات وحدائق الترفيه في العالم

  • 3/22/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تستعد القرية العالمية لإدخال تغيرات جوهرية على المخطط الرئيس الحالي، استعداداً لاحتفالها باليوبيل الفضي في الموسم الخامس والعشرين، والذي يتزامن مع استضافة إكسبو 2020 دبي، وفقاً للرئيس التنفيذي للقرية بدر أنوهي، الذي كشف عن نجاح القرية في إضافة فئة جديدة إلى صناعة المتنزهات والحدائق الترفيهية العالمية، عبر نموذج تجاري فريد يمزج بين الثقافة والترفيه والتسوق. وكشف أنوهي عن اقتراب القرية من اعتماد التغيرات الجديدة بالمخطط الرئيس التي يجرى إعدادها من قبل واحده من أكبر الشركات العالمية التي قامت بتصميم حدائق ترفيه عالمية على غرار ديزني ويونيفرسال ستوديو، وذلك استعداداً لدخول القرية مرحلة جديدة من النمو والتوسع ومنافسة أشهر الوجهات الترفيهية في العالم. وأكد أنوهي أن الموسم الثالث والعشرين للقرية شكل نقلة نوعية في تاريخ القرية العالمية، حيث حصدت من خلاله القرية على موافقات مبدئية من الرابطة الدولية لمدن الملاهي والجذب السياحي (أيابا) على إدراج القرية ضمن فئة جديدة في صناعة المتنزهات وحدائق الترفيه العالمية، وذلك خلال الزيارة الأخيرة لوفد الرابطة إلى القرية، مشيراً إلى أن الإنجازات التي حققتها القرية على مدار المواسم الماضية مكنتها من أن تصبح متنزهاً ثقافياً ترفيهياً عالمياً، يحمل علامة تجارية إماراتية في مجال صناعة الترفيه، وأن تنضم إلى العلامات الإماراتية الشهيرة على غرار طيران الإمارات ومجموعة جميرا. وأوضح الرئيس التنفيذي للقرية في حوار مع «الاتحاد»، أن القرية نجحت في الانفراد بنموذج مختلف في صناعة الترفيه العالمية، يمزج بين الثقافة والترفيه والتسوق، يستقطب الزوار من مختلف الأعمار ويلائم مستويات الدخل كافة، وذلك عكس النموذج الحالي في المدن الترفيهية التي تستقطب شرائح محددة من الزوار، وتركز على مستويات الإنفاق المرتفعة. وأشار أنوهي إلى أن «آيابا» بعد زيارات متكررة للقرية بدأت تنظر لنموذج عمل القرية العالمية، وتقبل فكرة إضافة فئة جديدة لصناعة الترفيه العالمية لاسيما وأن القرية تمتلك مقومات حدائق الترفيه العالمية كافة من ناحية التنظيم والجاذبية والمنتجات، والأهم من ذلك وهو عامل الأمن والسلامة، كاشفاً عن حصول القرية على تصنيف الخمس نجوم في معيار الأمن والسلامة من المجلس البريطاني للأمن والسلامة، وذلك كأول حديقة ترفيهية تحصل على هذا التصنيف في العالم. وأوضح أن القرية العالمية نجحت أيضاً في خلق معادلة جديدة في صناعة الترفيه العالمية، والتي تعتمد فيها المتنزهات وحدائق الترفيه بنسبة 90% على الخيال، مقابل 10% للعروض الواقعية، وذلك باعتماد 80% من مفهوم القرية على الواقع، مقابل 20% للخيال، وهو الأمر الذي جعل منها وجهة جاذبة للأعمار والشرائح المجتمعية كافة، وكذلك السياح من مختلف الجنسيات، فضلاً عن كونها الوجه الوحيدة التي يبلغ سعر تذكرة دخولها 3 دولارات فقط، ولا تعتمد على فرض نموذج إنفاق على الزوار، موضحاً أن هذا النموذج التجاري القائم على دمج قطاعات الثقافة والترفيه والتجزئة ضمن منظومة واحدة لم تشهده صناعة الترفيه العالمية من قبل. عروض للتوسع عالمياً وكشف أنوهي عن تلقى القرية عروضاً من بعض الحكومات لتنظيم القرية العالمية في بلادهم، مشيراً إلى أن القرية لديها الاستعداد للتوسع خارجياً في البلدان التي يمكن أن توفر لها المناخ الملائم والمحفز لنجاحها، لكن إدارة القرية ليست على استعجال في هذه الخطوة. أداء استثنائي في الموسم 23 وفيما يتعلق بأداء القرية العالمية في الموسم الجاري الذي تم تمديده لغاية 13 أبريل 2019 بناءً على طلب الزوار والمستثمرين في القرية، أكد أنوهي أن المؤشرات جميعها تتجه نحو تحقيق موسم استثنائي مع تسجيل أعداد الزوار نسبة نمو بلغت حتى الآن نحو 7%، ليقترب بذلك العدد المتوقع بنهاية الموسم من الوصول إلى حاجز السبعة ملايين زائر 70% منهم من المواطنين والمقيمين بالدولة، و30% منهم سياح من خارج الدولة. 25 % من الزوار مواطنون وأفاد الرئيس التنفيذي للقرية بأنه وفقاً للإحصاءات الخاصة بجنسيات زوار القرية العالمية، يشكل المواطنون نحو 25% من الزوار، والنسبة نفسها من الزوار العرب، بينما تبلغ نسبة الزوار الآسيويين نحو 35%، ونسبة الأجانب 10%، و5% من جنسيات أخرى. ارتفاع معدل الإنفاق وأشار أنوهي إلى ارتفاع معدل الإنفاق بالقرية خلال الموسم الجاري بنسبة 6%، ليصل إلى 389 درهماً للأسرة، المكونة من 4 أفراد، مقابل 375 درهماً في العام الماضي، مشيراً إلى أن الإنفاق يشمل التسوق والألعاب والمطاعم، موضحاً أن الإحصاءات التي رصدتها القرية فيما يتعلق بأسباب الزيارة تشير إلى استحواذ كل من الترفيه والتسوق على 60% من الأسباب، فيما تصل نسبة الزيارة لتناول الطعام نحو 20%، ولمنطقة الألعاب 10%، وكرحلة عائلية 10%. مؤشر السعادة يقفز إلى 9.1 وكشف الرئيس التنفيذي للقرية عن تحقيق أرقام قياسية على مؤشرات الأداء وسعادة الضيوف، حيث ارتفع مؤشر سعادة الضيوف خلال الموسم الحالي ليصل إلى 9.1 من 10، مقارنة مع 9.0 في الموسم الماضي، فيما ارتفع مؤشر التسوق من 8.5 إلى 9.1، ومؤشر العروض من 9 إلى 9.5، ومؤشر الكرنفال من 8.8 إلى 9.2، ومؤشر المطاعم من 8.6 إلى 9.4، في حين ارتفع مؤشر الخدمات من 8.1 إلى 9.2، وذلك على الرغم من الزيادة الكبيرة في أعداد الزوار، والتي تتجاوز الـ100 ألف زائر في أيام العطلات. وقال أنوهي: «إن التحسينات الإضافية التي أدخلتها القرية هذا الموسم على البنية التحتية، والتي بلغت أكثر من 40 تحسيناً، وكان أبرزها إلغاء الجسور العلوية وإقامة ممشى الاحتفالات الذي تم إضافته في نهاية أفينيو العالم، ويمتد لما يقارب 160 متراً، ليوفر مساحات خضراء مع مناطق إضافية للجلوس، تسمح للعائلات الاستمتاع بالمناظر البانورامية، فضلاً عن تسهيل عمليات الدخول والخروج، ساهمت جميعها في تحسين تجربة الزوار الذين ارتفع معدل تكرار زيارتهم القرية بشكل لافت هذا الموسم»، مشيراً إلى أن القرية بدأت التجهيز لإدخال تعديلات جوهرية على المخطط استعداداً للموسم الـ25، والذي سيواكب أيضاً استضافة الدولة لاكسبو 2020 دبي، والذي يتوقع أن يستقطب معه أكثر من 20 مليون زائر، وهو الحدث الذي تخطط القرية للاستفادة منه خلال فترة انعقاده في دبي، والتي ستمتد لستة أشهر». جنسيات الضيوف الإمارات: %25 العرب: %25 الآسيويون: %35 الأجانب: %10 أخرى: %5

مشاركة :