ذكر المؤرخ البريطاني مات سيبسون، المهتم بالآثار المصرية أن مخطوطة غامضة تحمل "الإجابة على كل الأشياء التي يبحث عنها علماء الآثار فيما يتعلق بتاريخ أهرامات مصر، لافتا الى أن هذه المخطوطة موجودة في كتاب اختفى من التاريخ تمامًا. وأعلن المؤرخ مات سيبسون، مؤلف سلسلة الآثار المصرية وصانع فيديوهات لقناة على موقع يوتيوب، عن أن وثيقة عمرها آلاف السنين قد تسمح للعلماء في نهاية المطاف بالكشف عن أسرار بعض المباني الأكثر غموضًا في العالم - الأهرامات المصرية. كما أوضح سيبسون: "حصل كاهن وباحث مصري يدعى مانيتو عاش حوالي عام 300 قبل الميلاد على "كتاب مقدس" كتبه سوفيس، ملك الأسرة الحاكمة الرابعة "يعتقد أنه نفس شخص خوفو" ، الفرعون الأسطوري الذي يعتقد أنه كن الشخص المسؤول عن تكليف هرم الجيزة الأكبر".وقال لصحيفة ديلي ستار لقد أثار اهتمامي بالكتاب المقدس لأنه لم يتحدث عنه من قبل أو منذ ذلك الحين. وأضاف أن "من المثير للاهتمام أن قطعتي المعلومات التي يسجلها مانيثو عن سوفيس هي أنه بنى الهرم الأكبر وكتب كتابًا مقدسًا، وأعتقد أن هذا يعني أن الاثنين مرتبطان ببعضهما. ربما يحمل الكتاب المقدس جميع الإجابات على الألغاز الهرمية". وأشار، مع ذلك، إلى أن الكتاب قد يبدو أنه قد اختفى من التاريخ، حيث لا تحتوي أي من الأعمال اللاحقة على أي ذكر لهذه المخطوطة. واستطرد سيبسون: "لدي شعور بأن هذا الكتاب يحمل الإجابة على كل الأشياء التي نبحث عنها فيما يتعلق بتاريخ أهرامات مصر". في وقت سابق من هذا الشهر ، ادعى سيبسون أيضًا أن اثنين من اللوحات القديمة المفقودة التي كانت موجودة أمام تمثال أبو الهول قد تساعد في حل لغز باب غامض يشاع أن تكون موجودة تحت هذا النصب القديم.
مشاركة :