ريم بنا.. أثر الفراشة لا يزول

  • 3/24/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تحل اليوم الأحد، الذكرى السنوية الأولى على رحيل فراشة الطرب والمقاومة الفلسطينية، ريم بنا، التي رحلت عن عالمنا بعد صراع مرير مع مرض السرطان، استمر 9 سنوات.تنتمي "ريم" لأسرة لها باع طويل في النشاط السياسي، والمقاومة ضد الكيان الصهيوني، فوالدتها هي شاعرة المقاومة "زهيرة صباغ"، وكانت "ريم" دائمًا ما تحارب الاحتلال الإسرائيلي من خلال مجموعة من الأغنيات.ولدت ريم بنا في السادس من ديسمبر من عام 1966 بمدينة الناصرة الفلسطينية، درست الموسيقى والغناء الحديث في المعهد العالي للموسيقى في موسكو، صدر لها عدة ألبومات موسيقية يطغى عليها الطابع الوطني، بالإضافة إلى أغاني الأطفال، كما شاركت في الاحتفالات والنشاطات العالمية لنصرة حقوق الإنسان.كانت الراحلة تكتب معظم أغانيها بنفسها وتستوحي كلماتها من تراث وتاريخ وثقافة الشعب الفلسطيني.عبّرت أغانيها عن معاناة الشعب الفلسطيني وهواجسه، كما تعبر عن وأفراحه وأحزانه وآماله، ومن أبرز الأنماط الغنائيّة التي انفردت بتقديمها، هي التهاليل التراثيّة الفلسطينيّة التي تميّزت بأدائها والتصقت باسمها.قدمت ريم بنا مجموعة من الحفلات في فلسطين ومصر وسوريا وتونس ولبنان وإيطاليا والنرويج والبرتغال والسويد وجمهورية التشيك والأردن وسويسرا ورومانيا والدنمارك والمغرب.توفيت ريم بنا في الرابع والعشرين من مارس عام 2018؛ بعد صراعٍ طويل مع سرطان الثدي؛ حيثُ كانت قد أُصيبت به منذ تسع سنوات، وأعلنت توقفها عن الغناء في 2016.

مشاركة :