%5 نمو قطاع الصيرفة والتحويل المالي 2019

  • 3/25/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

توقّع راشد الأنصاري المدير العام للأنصاري للصرافة نمو قطاع الصيرفة والتحويل المالي بنسبة تتراوح من 3 إلى 5% في 2019، مشيراً إلى أن استمرار العمل في العديد من مشاريع البنى التحتية والعمرانية الكبرى في الدولة ومنها إكسبو 2020، ومشروع توسعة مطار أبوظبي الدولي ومشروع «قطار الاتحاد»، ونمو في أعداد السياح وتحسن أداء المؤشرات الاقتصادية سينعكس نمواً إيجابياً في القطاع خصوصاً لجهة نمو حركة التحويل وتبديل العملات للأفراد، الذين يشكلّون نحو 80% من إجمالي معاملات شركات الصيرفة. وأضاف الأنصاري في تصريحات للصحافيين أن «الأنصاري للصرافة» التي افتتحت أولى فروعها في 1966، ويصل عدد تعاملاتها المالية إلى حوالي 80 ألفاً يومياً، مستمرة في تعزيز تحولها الرقمي إلى جانب أنها تستهدف رفع حصة عمليات التحويل عبر قنواتها الرقمية إلى 25% من إجمالي العمليات خلال السنوات الثلاث المقبلة، لافتاً إلى أن تلك النسبة اليوم هي 1% فقط، ومستبعداً في الوقت نفسه أن تتوجّه الشركة التي تستحوذ على 31% من سوق الصيرفة والتحول المالي في الإمارات إلى تقليص عدد فروعها كما يحدث في بعض البنوك، نظراً لاختلاف طبيعة عملاء شركات الصرافة تختلف عن عملاء البنوك، واستمرار عامل التعامل بالنقد بالنسبة لعمليات تبديل الأموال. امتثال وأكّد الأنصاري أن قطاع الصرافة في الدولة يتمتع بمستوى متقدم جداً من الانضباط والامتثال المالي في القطاع، مشيراً إلى أن وثيقة المعايير التي حددها مصرف الإمارات المركزي للالتزام بالمعايير الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ يناير الماضي، والتي يركّز نحو 90% منها على مكافحة غسيل الأموال بالرغم من أنها رفعت تكلفة الامتثال في الشركات بنسبة تصل إلى 10% إلا أنها تعزّز قوة هذا القطاع الحيوي الذي يخدم شريحة كبيرة من المقيمين في الدولة. وأضاف: «انخفض عدد شركات الصرافة العاملة في الدولة من 131 في 2017 إلى 125 نهاية العام الماضي أي بنسبة 4.5%، ونتوقع خروج المزيد من الشركات من القطاع هذا العام بسبب ارتفاع تكلفة الامتثال مع ضوابط المركزي أو عدم قدرة الشركة على الإيفاء بمتطلبات تلك الضوابط، كما أن التزام الشركات بهذه الوثيقة يعزز نظام الرقابة على تحويل الأموال، بالرغم من أن حالات الإبلاغ عن عمليات تحويل الأموال المشبوهة هي أقل من 1% من إجمالي التعاملات عبر قطاع الصيرفة والتحويل المالي». وأوضح الأنصاري أن تكلفة تحويل العملات في الإمارات ما تزال ضمن الأقل عالمياً بنسبة لا تتجاوز 3.5% وهي أقل من نسبة 5% التي حددّها البنك الدولي، مشيراً إلى أن قطاع الصيرفة هو من الأقل تأثراً بضريبة القيمة المضافة، وأن الهند ما تزال أكبر جهة مستقبلة للتحويلات من الإمارات بنسبة 36.6% من إجمالي التحويلات. نتائج وأضاف الأنصاري: «حققنا في الأنصاري للصرافة نمواً في عدد العملاء والتعاملات بمعدل 5% بنهاية 2018 بالرغم من تفاوت نتائج الأرباع السنوية في القطاع العام الماضي، وهذا مؤشر على نجاح استراتيجيتنا. ولدينا اليوم 185 فرعاً في مختلف إمارات الدولة ونحن مستمرون في تحديد المواقع الأنسب لافتتاح فروع جديدة تعزيزاً لخدمة عملائنا، كما أن لدينا اليوم أكثر من 1000 فرع يعمل فيها 13 ألف موظف، منهم 10% من مواطني الدولة تحديات أوضح راشد الأنصاري حول ما إذا كانت شركات الصرافة تواجه تحدياً أكبر من البنوك أم شركات التكنولوجيا المالية: «لا نعتقد أن التحويل عبر البنوك يشكل تحدياً لقطاع الصيرفة، فبيانات المركزي تشير إلى انخفاض التحويلات عبر البنوك بنسبة 5% العام الماضي، وهذا مؤشر على أن الناس يفضلون شركات الصرافة للتحويل لأسباب عديدة منها أن سعر التحويل في شركات الصرافة هو الأفضل علاوة على خدمة العملاء، وأما بالنسبة لشركات التكنولوجيا المالية فنعتقد أنها ستشكل منافساً خلال السنوات القليلة المقبلة، ونحن وقعنا في هذا الصدد اتفاقية مع أحد مزودي خدمة»بلوك تشين«للوقوف على سبل التوظيف الأمثل لهذه التقنية، نعتقد أنه سيكون لها تأثير في القطاع لجهة خفض التكلفة من خلال إمكانية تجاوز الوسطاء، وكذلك تماشياً مع المبادرات الحكومية بهذا الصدد». طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :