توقعت وكالة استاندرد آند بورز جلوبال للتصنيفات الائتمانية أن يستمر التباطؤ في نمو قطاع الصيرفة الإسلامية خلال العام 2017. وقال محمد دمق، الرئيس العالمي للصيرفة الإسلامية بالوكالة: «نعتقد أن هناك عوامل ستُعيق نمو القطاع في العام 2017، الأول، تأثير الإجراءات المتخذة رداً على انخفاض أسعار النفط في الأسواق الرئيسية، والثاني، غياب توحيد المواصفات في القطاع، الذي لا يزال مكوناً من مجموعة من القطاعات المحلية الصغيرة»، وفقاً للتقرير. وأضاف دمق: لا يزال قطاع الصيرفة الإسلامية يمتلك الحوافز لكي يواصل التقدم، ويحافظ على نمو بنحو 5% في العام 2017، وترى الوكالة أن النمو المتواضع في القطاع ناجم عن تراجع النمو الاقتصادي في الأسواق الرئيسية للقطاع في دول الخليج، والذي يعوضه جزئياً تواصل الطلب من قبل قاعدة العملاء المتزايدة.
مشاركة :