أعلنت "لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي" عن جدول فعالياتها للعام الجاري، والذي يتضمن تنظيم 5 مهرجانات تراثية في منطقة الظفرة بإمارة أبوظبي (مهرجان الظفرة البحري، مهرجان ليوا للرطب، مزاد ليوا للتمور، سباق دلما البحري، ومهرجان الظفرة)، وإطلاق موسم الصيد التراثي في محمية المرزوم 2019-2020، إضافة إلى إنتاج 5 برامج تلفزيونية هي: "أمير الشعراء"، "المنكوس"، "شاعر المليون"، "الشارة"، و"المغاني". وتتضمن فعاليات اللجنة، المشاركة في مهرجان سلطان بن زايد التراثي، ومعرض أبوظبي الدولي للكتاب، ومعرض العين للكتاب، ومعرض الشارقة الدولي للكتاب، وموسم طانطان في المملكة المغربية، ورعاية مهرجان ليوا عجمان للرطب، إلى جانب المُشاركة في تنظيم كأس رئيس الدولة لمزاينة الصقور بالتعاون مع نادي أبوظبي للصقارين، ودعم المعرض الدولي للصيد والفروسية (أبوظبي 2019)، والمشاركة في الاحتفاء بأهم الفعاليات الوطنية (يوم العلم، يوم الشهيد، واليوم الوطني للإمارات العربية المتحدة). وقال اللواء الركن طيّار فارس خلف المزروعي، عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، إنّ فعاليات اللجنة هذا العام تتميز بتزامنها مع عام "التسامح" الذي أعلنه الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، مؤكداً حرص اللجنة على الاحتفاء بهذا العام من خلال دمج مبادرة عام التسامح مع كل البرامج التي تنظمها وتشارك بها اللجنة، التي بدأت بذلك منذ الإعلان عن المبادرة من خلال إنجاز عمل فني في مهرجان الظفرة 2018، وكذلك تسليط الضوء على هذه المبادرة وتضمينها لمحتوى البرامج التلفزيونية التي تنتجها اللجنة. وأكد أنّ الإمارات تؤمن بأن الثقافة والتراث هما رسالة قوامها التسامح والتعايش، و"هذا ما تعلمناه من نهج ومسيرة الوالد المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وتوجيهات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة للمحافظة على الموروث الثقافي للإمارات، وتتمثل من خلال الرؤية الحكيمة والدعم اللامحدود الذي يقدمه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لكل الفعاليات التراثية، والمتابعة الحثيثة من قبل الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، والشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة". وأوضح أنّ اللجنة وبفضل توجيهات القيادة الرشيدة ومُتابعتها الدؤوبة، ساهمت من خلال ما تقدمه في ترسيخ قيم التراث الإماراتي والولاء للقيادة والوطن كمثل أصيل يُحتذى به وضمان استدامته، والمشاركة الفاعلة في تعزيز الممارسات الاجتماعية المرتبطة بالعادات والتقاليد والموروث الشعبي.