«إحدى عشرة خطيئة» تأتي الثورات بما لا تشتهيه الأنفس

  • 3/26/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تأتي الثورات بما لا تشتهيه الأنفس... مقولة تدور حولها رواية الكاتب أحمد قرني، الصادرة أخيرا عن دار النسيم للنشر بالقاهرة، بعنوان "إحدى عشرة خطيئة". تتناول الرواية تداعيات وتأثيرات ما شهده المجتمع المصري عقب ثورة يناير 2011، بعيدا عن التأثيرات السياسية، من خلال تتبع سيرة أحد المشردين في شوارع القاهرة، طارحة التساؤلات عما جرى للبشر والبسطاء وقتئذ، منهم من عانى ومنهم من استفاد ومنهم من ظل حائرا لا يعرف أين يتجه؟ ويقف المشرد ويدعى جابر الونايسي وحيدا عندما قامت أحداث الثورة، ليجد نفسه محتجزا مع الفتاة أسيل، التي تحاول دفعه للعمل وهي التي تعطلت مشاريعها في الكتابة، فعاقبت نفسها بغسل الأطباق والفناجين. وأصدر أحمد قرني من قبل عدة روايات، منها "آخر سلالة عائلة البحار"، وصدرت بالشارقة وحصلت على جائزة الشارقة في الإبداع العربي، ورواية "حارس السور" التي حصلت على جائزة مجلة "الصدى" الإماراتية، وصدر للمؤلف أيضا رواية "الأقدس"، التي حصلت على جائزة اتحاد الكتاب، ورواية "سماء الحضرة"، التي حصلت على جائزة الهيئة العامة لقصور الثقافة كأفضل عمل روائي عن النشر الإقليمي، ورواية "كما يليق بحفيد".

مشاركة :