استهلت الأسهم الأمريكية، تداولات بداية الأسبوع بتراجع، حيث يُبدي المستثمرون تركيزاً أكثر على المخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي والتي بدأت الأسبوع الماضي وما زالت تُلقي بظلالها على الأسواق العالمية، متجاهلين النتائج الإجابية لتقرير روبرت مولر، التي كان متوقعاً أن تؤثر بشكل إيجابي على سير التداولات، حيث خَلُصَ التقرير إلى عدم وجود أي تواطؤ بين الرئيس دونالد ترامب وموسكو. واستمر داو جونز، بنزيف النقاط وخسر 45 نقطة، في افتتاح تعاملات أمس، بسبب تراجع لمجموعة «يونايتد هيلث» و«أبل». و مؤشر ستاندر آند بورز، إلى المنطقة الحمراء بنسبة 0.4%، في حين سجل ناسداك، تراجعاً بنسبة 0.5%. وفي أوروبا، افتتحت الأسهم الأوروبية على انخفاض كبير، أمس، يضاف إلى أسوأ انخفاض أسبوعي هذا العام، سجلته الأسبوع الماضي بعد بيانات اقتصادية مخيبة للآمال في أوروبا والولايات المتحدة، أججت المخاوف من الركود.وهبط المؤشر ستوكس بنسبة 0.6%، مواصلاً التراجع بعد ثلاثة أيام من الانخفاضات، فيما قاد المؤشر كاك، الخسائر بتراجع نسبته 1% تقريباً في البداية، قبل أن يستقر.ونزل المؤشر داكس، الذي تضرر يوم الجمعة، بسبب مسح لقطاع التصنيع أشار إلى خطر ركود كامل في أكبر اقتصاد بالقارة، بنسبة 0.3%، مع تخلص المستثمرين من الأسهم وتحولهم إلى أصول الملاذ الآمن. وانخفض المؤشر فاينانشال تايمز 100 البريطاني 0.5%. آسيوياً، سجلت الأسهم اليابانية خلال تعاملات، أمس، تراجعاً كبيراً على خلفية خسائر الأسهم الأمريكية في ختام تعاملات الأسبوع الماضي، وارتفاع الين أمام العملات الرئيسية الأخرى.وتراجع مؤشر نيكاي 225 القياسي بمقدار 650.23 نقطة؛ أي بنسبة 3.01% إلى20977.11 نقطة، بعد أن كانت نسبة التراجع قد وصلت إلى 3.3% في الصباح. وتراجع مؤشر «توبكس» بمقدار 39.7 نقطة؛ أي بنسبة 2.45%.وكانت أسهم الشركات المعتمدة على التصدير الأشد تراجعاً، نتيجة ارتفاع الين أمام العملات الرئيسية الأخرى. ويؤدي ارتفاع قيمة الين إلى تراجع القدرة التنافسية للمنتجات اليابانية في الأسواق الدولية، وتراجع قيمة أرباح الاستثمارات اليابانية في الخارج. (وكالات)