هل ما يحصل في وول ستريت تصحيح أم بداية موجة هبوط طويلة؟

  • 2/6/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

ما الذي تغيّر بين الـ26 من شهر يناير الماضي عندما بلغ مؤشر داو جونز مستوى قياسيا عند 26,600 نقطة والاثنين الأسود، يوم أمس، عندما سجل أكبر هبوط بالنقاط تاريخيا. حقق مؤشر داو جونز 96 مستوى قياسي منذ انتخاب دونالد ترمب رئيسا في نوفمبر 2016، منها 11 إغلاقا قياسيا هذا العام، حيث كسر حاجز الـ25 ألف نقطة في الرابع من يناير والـ26 ألف نقطة في السابع عشر من الشهر نفسه. فهل ما حصل في الأسواق الأميركية أمس يعتبر تصحيحا لهذه القفزات أم هي بداية موجة هبوط طويل المدى في الأسواق؟ يرى بعض المحللين أن ما حصل هو تصحيح للأسواق التي حلّقت خلال عام ونصف العوامل لعوامل عدة أبرزها : التغييرات في السياسة الضريبية التي تبناها الرئيس ترمب والتي تم تمريرها في شهر ديسمبر الماضي ، وبيئة الفوائد المنخفضة والدولار الضعيف الذي دفع المستثمرين للجوء إلى أسواق الأسهم.يذهب البعض في تفسير التراجعات الحادة إلى اندفاع المستثمرين بعيدا عن الأسهم، في ظل التوقعات بتسريع وتيرة رفع الفائدة الأميركية، مع تسارع التضخم، وقد تعززت تلك التوقعات عقب صدور تقرير الوظائف الأميركي الأسبوع الماضي الذي أظهر نموا في عدد الوظائف فاق التوقعات. فهل يمكن لتقرير اقتصادي إيجابي إلى هذا الحد أن تتلقاه أسواق الأسهم بهذا القدر من السلبية؟

مشاركة :