وخلال المؤتمر الصحفي المنعقد بمناسبة توقيع المذكرة؛ أكدت فرجينا جامبا، الممثل الخاص للأمين العام لأمم المتحدة المعنية بحماية الأطفال والنزاعات المسلحة أن "الحوثيين" ارتكبوا مجازر كبيرة بحق الأطفال من قتل وتعذيب، وعلى مدى السنوات الماضية لم يتخذوا أي إجراء لحماية الأطفال والتوقف عن تجنيدهم، وأكدت بأنه لا توجد أرقام دقيقة عن عدد الأطفال المجندين لدى الحوثي والأرقام متغيرة، وأشارت إلى أن قوات تحالف دعم الشرعية اتخذت إجراءات عديدة لحماية الأطفال. وأشارت فرجينا جامبا الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالأطفال والنزاع المسلح لمذكرة التفاهم التي تم توقيعها بأنها الأولى من نوعها في العالم، وتشمل مذكرة التفاهم مع قوات التحالف على تدريب وحماية الأطفال، وسيقوم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بدور كبير من خلال هذه الاتفاقية، وسنطلق في مدينة نيويورك خلال شهر أبريل المقبل حملة لحماية الأطفال في اليمن. وأوضحت جامبا أن برامج تأهيل الأطفال في الأمم المتحدة هي بدائية جدا ولا تستمر أكثر من ثلاثة شهور ولا تشمل التعليم والصحة، ولذلك ليست كافية لإعادة تأهيل الأطفال ودمجهم بالمجتمع، ولذلك نجد كثيرا من الأطفال ينضمون من جديد للجماعات المسلحة. ومن جانبه قال مندوب المملكة في الأمم المتحدة: "إننا لفتنا نظر منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) بشأن تغيير المناهج الدراسية في اليمن على يد الميليشيات الانقلابية الحوثية"، وأضاف المعلمي بمؤتمر صحفي "لم نلمس من المنظمة الدولية اهتمامًا كافيًا بالتعليم في اليمن ونسعى إلى كشف التدخلات الإيرانية فيه". أبرز ما جاء في المؤتمر
مشاركة :