عناوين متابعة استقبل نشطاء سعوديون على مواقع التواصل الاجتماعي الاهتمام المتزايد من جانب قوى غربية ، خصوصا داخل المانيا بقضية مؤسس الشبكة الليبرالية السعودية رائف بدوي المدان من قبل القضاء بتهمة ازدراء الدين الإسلامي ، بكثير من التساؤلات و التعليقات الساخطة ، لافتين إلي أن المسألة لا تخلو من دوافع سياسية . و دعا نشطاء على موقع تويتر القيادة السعودية لعدم التجاوب مع حملة الإفراج عن بدوي التي أخذت بتعبيرهم شكل الابتزاز الاقتصادي ، مشيرين إلي أن القوى التي تقف وراء الحملة ضد المملكة هي ذاتها التي تتجاهل مأسي الشعب الفلسطيني في ظل الاحتلال الإسرائيلي ، وكذا الويلات التي يعانيها الأسرى الفلسطينيون داخل معتقلات الموت البطيء . وكانت قضية رائف بدوي سجلت الجمعة حضورا لافتا في وسائل الإعلام الغربية ، سيما الألمانية منها ، وذلك بالتزامن مع دعوة حزب معارض لحكومة المستشارة انجيلا ميركل للضغط على المملكة حتى تفرج عن بدوي وتوافق على مغادرته الأرأضي السعودية . و طالب حزب الخضر المعارض الحكومة الألمانية بالعمل على تسهيل خروج بدوي المدان قضائيا بتهمة الإساءة للإسلام من السعودية ومنحه اللجوء في ألمانيا، من خلال استخدام العلاقات الاقتصادية بين البلدين كورقة ضغط من أجل مزيد من حقوق الإنسان في السعودية. ودعت رئيسة الفريق البرلماني للحزب في البرلمان الاتحاي كاترين غورينغ-إيكيرت، وزير الاقتصاد الألماني زيغمار غابرييل بمنح اللجوء للمدون السعودي، والذي صدر بحقه حكم بالجلد والسجن ودعته إلى القيام بذلك باسم الحكومة الألمانية لتسهيل إمكانية مغادرته للسعودية، على حد تعبير البرلمانية في حديث مع صحيفة لايبتسيغر فولكستسايتونغ في عددها الذي يصدر اليوم السبت. ومن المقرر أن يزور وزير الاقتصاد الألماني ونائب المستشارة الألمانية رفقة بعثة كبيرة من ممثلي القطاعات الاقتصادية في ألمانيا السعودية والإمارات والكويت. وكانت إنصاف حيدر زوجة بدوي أعربت في وقت سابق عن أملها في أن يتدخل نائب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لدى السلطات السعودية من أجل إطلاق سراح زوجها، وذلك في تصريح لقناة زد، دي، إف الألمانية.
مشاركة :