نقلت صحيفة «أوراسيا إكسبرت» الروسية، عن دبلوماسي إيراني، حول آفاق التعاون الأوروبي الإيراني في ظل الضغوط الأمريكية، أن «أوروبا عاجزة عن الالتزام بالصفقة النووية مع إيران».. ويرى السفير الإيراني السابق لدى روسيا، سيد محمود رضا سجادي، أن القيود غير مربحة للغرب، قبل الجميع، وقد نجحت إيران في تحويلها إلى إمكانيات جديدة تخدمها.. وأضاف: عالمنا ليس صغيراً إلى هذه الدرجة، وليس الجميع يفكرون مثل الرئيس الأمريكي، لذلك، هناك دائما مصلحة لدولة ما أو شركة أو أحد ما في مساعدة إيران على تجاوز العقوبات.. وسألت الصحيفة الدبلوماسي الإيراني: ما الذي يمكن توقعه من الأوروبيين وما هي العواقب التي ستواجهها إيران إذا انسحبوا من الاتفاقية؟ فقال: لن يحدث شيء. في الوقت الحالي، تُطبق أشد العقوبات في التاريخ على إيران، والولايات المتحدة لا تقر تدابير جديدة، ليس لأنها لا تريدها، إنما لأنها لم تعد قادرة على ذلك. ولا ينبغي انتظار أي شيء جيد من أوروبا، فهي تسير مع الولايات المتحدة، وهي ضعيفة جدا مقارنة بأمريكا بحيث لا تجرؤ على مخالفة الأوامر الأمريكية. أمريكا في قبضة نتنياهو وتناولت صحيفة «ذي آي» البريطانية، تصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بخصوص الجولان السوري المحتل، والعلاقة الخاصة التي تربط إسرائيل بالإدارة الأمريكية.. ونشرت مقالا للكاتب الصحفي ، روبرت فيسك، حاء فيه: «بعدما بارك ترامب ملكية إسرائيل للقدس كاملة، ها هو اليوم يسلم مرتفعات الجولان ويسمح لها بضمها نهائيا، ضاربا عرض الحائط بمبدأ «الأرض مقابل السلام» الذي نص عليه القرار 242 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وإسرائيل سعيدة بذلك..ويعتقد فيسك أن هذه «هدية إلى بنيامين نتنياهو لإعادة انتخابه رئيسا للوزراء»ن ويرى الكاتب أن «مسار السلام في الشرق الأوسط مات منذ سنوات إذا كان قد عاش أصلا أو وجد لكي يعيش».. ويضيف روبرت فيسك: إن الولايات المتحدة منحت اليوم دعمها الكامل والعلني للجانب الإسرائيلي في آخر الحروب الاستعمارية في العالم. وإذا أصبح الجولان جزءا من إسرائيل بسبب تهديد إيران فإن جنوب لبنان عليه أن يكون أيضا جزءا من إسرائيل. أليس حزب الله أيضا تهديدا إيرانيا؟ ويقول متسائلا: متى يأتي الدور على الضفة الغربية لتمنحها الولايات المتحدة لإسرائيل نهائيا وللأبد؟ وأشار «فيسك» إلى أن وسائل الإعلام «تخفض جناح الذل لإسرائيل بخصوص هذه المسائل مخافة أن تمسها تهمة معاداة السامية». ويذكر أنه عندما أمر كولن باول وزارة الخارجية الأمريكية بإصدار تعليمات إلى سفاراتها باستعمال عبارة «الضفة الغربية المتنازع عليها» بدل «المحتلة»، التزمت جميع وسائل الإعلام الأمريكية بالتعليمات..ويرى فيسك أن «هذا التحول في التعبير ليس مفاجئا إذا نظرنا إلى خضوع الولايات المتحدة التام لمطالب إسرائيل، ولكن هذا الأمر سيكون وبالا على شعوب الشرق الأوسط». هل يجب أن نخشى الصين؟ والسؤال طرحته صحيفة « لوفيغارو» الفرنسية، حول زيارة الرئيس الصيني الى فرنسا، وتردد السؤال بشكل أو بآخر على صفحات معظم اليوميات الفرنسية مثل صحيفة «لاكروا» التي أفردت صفحة الرأي لطرح إشكالية «تهديد الاقتصاد الصيني إذا ما كان مبالغ فيه».. بيما تناولت صحيفة «ليبراسيون» المواجهة بين الصين وأوروبا، وتساءلت: «من هو سيد الموقف؟» على خلفية صورة الرئيس ماكرون مع ضيفه الرئيس الصيني، واعتبرت الصحيفة أن «لصين مرشحة بأن تصبح مصنع العالم، وأن على أوروبا الاتحاد للوقوف بوجه طموحاتها وممارساتها التي لا تحترم شروط التنافس». بكين تزرع الشقاق بين بروكسل وواشنطن ونشرت صحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا» الروسية، مقالا حول دعوة الرئيس الفرنسي «ماكرون» الاتحاد الأوروبي لانتهاج سياسة موحدة حيال بكين..وجاء في المقال: على خلفية النجاح في إيطاليا، حيث حصّل شي جين بينغ موافقة رسمية على مبادرة «حزام واحد، طريق واحد»، يعتزم زعيم جمهورية الصين الشعبية تعزيز العلاقات مع فرنسا. فكما ذكرت وكالة فرانس برس، سيتم، في باريس، توقيع عدد من الصفقات في مجال الطاقة الذرية والفضاء واستخدام مصادر الطاقة الطبيعية، لكن زيارة «شي» تمثل تحديا لماكرون. فإلى جانب أن الرئيس الفرنسي يريد تعميق علاقات الاتحاد الأوروبي مع الصين، فهو يريد الحد من نفوذها المتزايد في الاتحاد..ونقلت الصحيفة عن خبراء، أن زيارة «شي» تجري على خلفية نزاع تجاري بين بروكسل وواشنطن. فكلا الجانبين يهدد برفع الرسوم على سلع الآخر. تحاول بكين استغلال هذه التوترات وتعميق الخلاف بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. ولكن لن يثمر ذلك. فما يربط الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لا يقتصر على الاقتصاد. لديهما قيم مشتركة، التزام باقتصاد السوق والديمقراطية، ومصالحهما المشتركة تفوق الاهتمام بالتجارة وغيرها من أشكال التفاعل مع الصين. مراكز «تأهيل»؟ ونشرت صحيفة «دلي تلغراف» البريطانية، تقريرا يؤكد أن المعتقلين في مراكز «التأهيل» الصينية، يعاملون مثل «البهائم»..ويروي التقرير يوميات المعتقلين في مراكز «التأهيل» الصينية : «يدق الجرس في الخامسة صباحا في الزنزانة المكتظة بالمعتقلين، فيلبس كل واحد منهم لباسا خفيفا أزرق اللون. قبل أن يأخذه الحراس المسلحون إلى الحمام ليغتسل في دقائق معدودة أمام أعين الحرس، وفي السابعة فطور الصباح وهو شاي وقطعة خبز لكل معتقل. ويقضي المعتقلون بقية اليوم جالسين على مقاعد لتعلم لغة الماندرين، وترديد الأغاني الوطنية وحفظ تعاليم الحزب الشيوعي، ولكي يحصل المعتقل على قليل من الأرز في منتصف النهار وفي السادسة مساء عليه أن يمجد الرئيس الصيني ويهتف بالصوت العالي يعيش شي جينيبينغ، ويتعرض الذين يرفضون إلى الصعق بالكهرباء»، بحسب التقرير..وتقدر الأمم المتحدة عدد المعتقلين بنحو مليون من المسلمين الأويغور والكازاخستانيين. ويرفض أغلب المعتقلين السابقين الذين فروا إلى كازاخستان بعد الإفراج عنهم كشف أسمائهم خوفا على سلامة ذويهم الذين لا يزالون في الصين..وكانت الصين تنفي وجود هذه المراكز، ولكنها أقرت بذلك في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وقالت إنها مراكز للتأهيل المهني، هدفها منع المسلمين من التحول إلى «إرهابيين». ترامب في موقع قوة بعد تبرئته من تهم التواطؤ مع روسيا وكتبت صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية، عن تبرئة ترامب من تهم التواطؤ مع روسيا، و اعتبرت أن الرئيس الأمريكي بات في موقع قوة بعد إزاحة شبح فضيحة واترغيت والاقصاء، ما يسمح له، قبل عام ونصف من موعد الانتخابات الرئاسية، بـ «الاستمرار بشيطنة الإعلام والديمقراطيين وكل من يقف بوجهه، وسط حماسة قاعدته الشعبية التي زادت قناعة بأن بطلها هو ضحية نظام يحتقرها»..وتشير الصحيفة إلى أن «نتائج التحقيق قد لا تعني تحسنا في العلاقات مع الروس لكنه من المؤكد أنها ستزيد من تهجم دونالد ترامب على الأوروبيين». فضل بوتين على الناتو ونشرت صحيفة «التايمز» البريطانية، مقالا جاء فيه إن حلف الناتو مطالب بالامتنان للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وأن الحلف الذي يحتفل بالذكرى السبعين لتأسيسه، كان سينهار لولا مغامرات بوتين العسكرية. فهذه التحركات هي التي سمحت للحلف بالبقاء متماسكا، فهجوم روسيا على جورجيا في عام 2008، وضمها لشبه جزيرة القرم، وتدخلها في الاضطرابات شرقي أوكرانيا، واحتجازها سفينة أوكرانية، كل هذه الأحداث بينت أن الحدود الأوروبية مهددة من نظام يستغل قدراته العسكرية لتشتيت الانتباه عن مشاكله الداخلية، بحسب المقال..وتقول الصحيفة، إن «الستار الحديدي ربما سقط، ولكن روسيا لا تزال تهدد أعضاء الناتو بالهجمات الالكترونية، وبتغولها على الدول غير الأعضاء الذين يتجرأون على النظر غربا».
مشاركة :