نافذة على الصحافة العالمية: هذه مخاطر نتنياهو على الأقصى

  • 4/23/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

نقلت صحيفة «ليبراسيون» الفرنسية، مشاهدات من مواقع الحادث الإرهابي في سريلانكا، حين فجّر انتحاري نفسه في كنيسة القديس سيباستيان..وكتبت الصحيفة، تحت عنوان «اعتداءات سريلانكا، جحيم على الأرض»:هذه الاعتداءات تعيد الى الأذهان أن الانتصار الإقليمي على تنظيم داعش في سوريا والعراق لا يمهّد للهدوء على جبهة مكافحة الإرهاب..وتناولت الصحيفة  التهديد الذي تشكله الهجمات الإرهابية على فسيفساء الإثنيات والمذاهب في سريلانكا. ونقلت الصحيفة عن الخبير لدى «انترناسيونال كرايزيس غروب»، آلان كينان، أنه ليس هناك ما يربط الاعتداءات بالخلافات السريلانكية الداخلية.  ما الذي يريده الإسلاميون؟ وكتبت صحيفة «لوفيجارو» الفرنسية، أن التحقيقات في سريلانكا تشير الى مسؤولية الإسلاميين. وتساءلت الصحيفة عن سبب استهدافهم الأقلية الكاثوليكية، واعتبرت أن «أخطر ما في الأمر هو انزلاق العالم الإسلامي الى الانعزال تدريجيا عن باقي الإنسانية. فهل الإسلام محكوم عليه بالتعصب؟» وقالت إن إصلاح الإسلام لا يمكن أن يأتي الا عن طريق المسلمين أنفسهم.  مخاطر نتنياهو على المسجد الأقصى وتناولت صحيفة «الجارديان» البريطانية، المخاطر التي يشكلها فوز رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالانتخابات على المسجد الأقصى..ونشرت الصحيفة مقالا لأستاذ سياسات الشرق الأوسط في جامعة إكستر، ميك دامبر،  بعنوان «هل أوشك نتنياهو على تجاوز الحدود في القدس؟ كل الإرهاصات تقول ذلك»، وجاء في المقال: إن رئيس الوزراء الإسرائيلي أصبح أكثر جرأة وتحديا بعد فوزه بالولاية الخامسة في منصبه وبالدعم غير المسبوق من الإدارة الأمريكية التي يقودها دونالد ترامب، وهو ما يمنحه المقدرة على الاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وقد  تعهد خلال الحملة الانتخابية بضم مزيد من الأراضي في الضفة الغربية، وفي ظل شعوره بالحماية من الجانب الأمريكي، يمكن أن نتوقع أن يقدم على أي فعلة.. ويضيف المقال:إن أحد المواقع المميزة هو المسجد الأقصى، أحد أقدس الأماكن في العالم الإسلامي، والذي يمتد على مساحة واسعة من الأرض ووقع تحت سيطرة إسرائيل منذ عام 1967 عندما احتلت القدس الشرقية لكنها اعترفت بالدور المركزي للمسجد لدى المسلمين والفلسطينيين، وردة الفعل العنيفة التي قد تحدث لو وضعت إسرائيل يدها على الموقع، لذلك سمحت للأوقاف الأردنية بإدارة الحرم مع وجود الجنود الإسرائيليين خارج نطاقه.. وقال «دامبر» إن الجماعات الدينية المتطرفة الإسرائيلية تمردت على هذا الوضع لعقود بعد ذلك وطالبت بفرض السيطرة الإسرائيلية على الحرم القدسي منساقين خلف الادعاءات القائلة بأن الحرم القدسي الشريف قد بني فوق أطلال هيكل سليمان. ويشير المقال  إلى الجدل الذي أثير منذ شهرين بخصوص الباب الذهبي للحرم والذي يتمتع برمزية كبيرة، موضحا ان إدارة الحرم تعرف الآن أنها معزولة ولاتلقى أي دعم من الإدارة الأمريكية في مواجهة حكومة نتنياهو وأطماعها في الحرم القدسي، مضيفا ان كل المواقع الإسلامية في الموقع أصبحت على خريطة الطريق الخاصة بنتنياهو الذي يوشك على أن يتخطى كل الحدود.  الأكراد منحوا السلطة لأردوغان ويسحبونها منه وتحت نفس العنوان، نشرت صحيفة «برافدا رو» الروسية،  لقاء مع الباحث في العلاقات الروسية التركية في معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية، إقبال ديوري، مؤكدا أن هناك أشخاصا موفقهم ليس إيجابيا من القيادة التركية، معظمهم من الليبراليين، ويقولون إن الانتخابات البلدية تمثل بداية نهاية أردوغان. هل أصبح خصومه أكثر، أم أن مؤيديه لم يصوتوا؟ وقال:أعتقد أن هذا يرجع أولا إلى الوضع الاقتصادي في تركيا ككل. هذا هو السبب الرئيس. والسبب الثاني، هو العامل الكردي. هذا ليس رأيي الشخصي، إنما هو الحال موضوعيا. فالنقطة المهمة، لمن صوّت الأكراد هذه المرة في المدن التركية الكبيرة، بما في ذلك ذات الأغلبية الكردية، اعتاد غالبية الأكراد التصويت لصالح أردوغان. لكن هذه المرة، لا. هذا هو سبب الخسارة..  واصاف:  بفضل دعم الأكراد، هو (أردوغان) وصل إلى السلطة، والأكراد هم من منحوه السلطة المطلقة. والآن يتضح أنهم، بسبب القضية الكردية التي لم يتم حلها، يسحبونها منه..ورأس المال التركي وقف ضده. بين الأكراد رأسماليون وفقراء، فهل توحدوا ضده؟السبب الرئيس هو الاقتصاد، لكن هناك في تركيا ما بين 10 إلى 15 في المائة من الأصوات للأكراد، وهم يلعبون دوراً حاسماً في كل انتخابات تقريبا، لأن بقية الأصوات موزعة بالتساوي بين أردوغان والمعارضة. هناك مثل هذه النسبة تقريبا من الأصوات للقوميين..هذه المرة، تمكن أردوغان من كسب أصوات القوميين. في السابق، كان يكسب أصوات الأكراد. لكنه فشل هذه المرة مع الأكراد. لهذا السبب أقول إن الأصوات الكردية أصبحت حاسمة. هذه النسب المئوية هي التي حددت نتيجة الانتخابات. هذا ما في الأمر.  انتقام «أسيوي» ونشرت صحيفة «التايمز»البريطانية، مقالا حول العقوبات الأمريكية على إيران بعنوان «منع ترامب صادرات النفط الإيرانية قد تؤدي لانتقام أسيوي»..وجاء في المقال: إن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنهاء الاستثناءات التي كانت بلاده قد وافقت عليها لبعض الدول لشراء النفط الإيراني تهدد برد فعل انتقامي وحروب اقتصادية مع الدول الصاعدة في آسيا مثل الصين والهند وهما تعتمدان بشكل كبير على النفط الإيراني القريب وزهيد الثمن..ويوضح المقال، أن واشنطن منحت الاستثناء العام الماضي لعدة دول منها الهند والصين وتركيا وكوريا الجنوبية واليابان وإيطاليا واليونان وتايوان وخلال هذا العام قلصت الدول الثلاث الأخيرة وارداتها النفطية من إيران بينما تشتري الدول الخمس الباقية ملايين البراميل من النفط يوميا من إيران..القرار «سيضع المزيد من الصعوبات الاقتصادية على كاهل إيران التي كانت تصدر خلال العام الماضي مليوني برميل من النفط يوميا منها نحو 650 ألف برميل للصين، و500 ألف برميل للهند، و300 ألف برميل لكوريا الجنوبية، و165 ألف برميل لتركيا وهو الأمر الذي يبرر الغضب الصيني من فرض عقوبات أمريكية على صادرات النفط الإيراني حتى مع السماح لها بشرائه من خلال الاستثناء الأمريكي فكيف سيكون موقفها اليوم؟  مخاوف المسلمين في سريلانكا وأكدت صحيفة« ذي غارديان» البريطانية، أن السلطات السريلانكية كانت قد تلقت إنذارات بوجود خطر إرهابي محتمل قبل أسبوعين، وأن أحد المتحدثين باسم الحكومة اعترف يوم أمس أن السلطات قد وصلتها معلومات من قبل مصالح الاستخبارات في التاسع من الشهر الجاري بوجود تهديد إرهابي وبأسماء بعض المشتبه بهم في هجمات يوم الأحد الماضي.. وقالت الصحيفة: إن هذا البلد في حاجة إلى زعيم نموذجي يتخذ إجراءات صارمة لاقتلاع جذور الإرهاب دون استهداف أشخاص أو جماعات عرقية أو دينية..وتناولت صحيفة «ذي هندو» الهندية، مخاوف المسلمين في سريلانكا، بعد تصريحات للحكومة تتهم فيها جماعة إسلامية متطرفة اسمها جماعة التوحيد بارتكاب مجزرة سريلانكا يوم أول من أمس. الحكومة السريلانكية تحتمل أن تكون هذه الجماعة قد لقيت المساعدة من قبل تنظيم أو تنظيمات أخرى متطرفة أجنبية.. وأشارت الصحيفة . صحيفة ذي هندو الهندية أشارت إلى هذا الخبر على صفحتها الأولى كما أشارت إلى أن اي جهة لم تعلن بعد مسؤوليتها عن التفجيرات.  القاعدة العسكرية في طرطوس ستصبح مركزا نفطيا روسياً ونشرت صحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا» الروسيةن تقريرا، حول استثمار أمريكي إسرائيلي لرغبة موسكو إبعاد إيران عن شاطئ المتوسط، وإقرارها عمليا بتقسيم سوريا..وجاء في التقرير: تشير نتائج الزيارة التي قام بها نائب رئيس الوزراء الروسي يوري بوريسوف إلى دمشق إلى أنه سيتم قريبا تزويد سوريا بالنفط بشكل أساسي من قبل روسيا، وليس إيران.وكما اتضح، من خلال اجتماع نائب رئيس الوزراء الروسي مع الرئيس السوري بشار الأسد، اتفقت موسكو ودمشق على أن كامل ميناء طرطوس السوري، وليس فقط قاعدة الخدمة التقنية البحرية، «سينقل إلى روسيا لمدة 49 عاما للنقل والاستخدام الاقتصادي»..وفي الصدد، قال الخبير العسكري فلاديمير بوبوف لـلصحيفة: بالطبع، روسيا، التي أوقفت صادرات النفط إلى أوكرانيا، قادرة على تلبية احتياجات الصناعة السورية من النفط. ومع ذلك، فإن تأجير ميناء طرطوس للروس لفترة طويلة يشير إلى أن مصافي النفط الخاضعة لسيطرة نظام الأسد قد لا تتلقى أبدا النفط السوري المنتج في الأراضي المحتلة لفترة طويلة جدا. أي من خلال هذه الخطوة، توافق روسيا بشكل غير معلن على تقسيم البلاد، حيث سيخضع شرق الفرات مع كل البنية التحتية المنتجة للنفط في سوريا للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.  إهمال حكومي وأشارت صحيفة «الديلي تليغراف»، تحت عنوان «الجهاديون شوهونا والحكومة أهملتنا» إلى المعاناة التي يمر بها ضحايا العمليات المسلحة في بريطانيا والذين فقدوا بعض أطرافهم أو تعرضوا لإصابات وتشويه..وكتبت الصحيفة: إن هؤلاء الضحايا يتعرضون لإهمال صادم من جانب الحكومة البريطانية والتي لم تول لهم الاهتمام الكافي سواء على الجانب النفسي أو العقلي لدرجة أن بعضهم حاول الانتحار بسبب يأسهم من الحصول على دعم الحكومة، وأن ضحايا هجوم ويستمينستر و مانشستر دعوا إلى مراجعة من لجنة مستقلة لموقفهم مؤكدين أنهم بعد خروجهم من المستشفى «تركوا ليعانوا وحدهم»، وأن جمعية (الناجون من الإرهاب) التي يقودها زوج النائبة الراحلة في مجلس العموم جو كوكس، بدأت بالفعل جمع التبرعات من اجل عمل اللجنة المستقلة التي يطالبون بها.  ماكرون يبحث عن أفضل مخرج وتحت عنوان «ماكرون يبحث عن أفضل مخرج»، تناولت صحيفة «لي زيكو» الفرنسية، الغموض والإشكالات التي تحيط باقتراح الرئيس ماكرون الداعي لزيادة فترات العمل من أجل تمويل زيادة القدرة الشرائية، انطلاقا من المقترحات التي تقدم بها الفرنسيون خلال النقاش الوطني الكبير الهادف لوضع حد لأزمة السترات الصفراء..بينما تساءلت  صحيفة «لوباريزيان» الفرنسية: كيف السبيل الى العمل أكثر؟ أمن خلال ساعات العمل؟ أم تخفيض سن التقاعد؟

مشاركة :