الحزن يخيم على «صحي العلا» برحيل عمرو رشيد

  • 3/7/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

خيم الحزن على القطاع الصحي في محافظة العلا، برحيل الدكتور عمرو محمود رشيد حسن أخصائي الباطنية العامة في مستشفى الأمير عبد المحسن العام، عن عمر يناهز 57 عاما، بعد أن فرغ من عيادته والكشف على مرضاه بابتسامته المعهودة، عقب عودته لمنزله، وعندما اشتدت عليه الآلام عادة مرة ثانية لقسم الطوارئ، بالمستشفى، وتم إجراء الكشف عليه، ولم يمض طويلا حتى فارق الحياة بين زملائه ومحبيه. وشارك في تشييع جثمانه إلى مقبرة العريق عقب الصلاة عليه في جامع عمر بن الخطاب، عدد من المسؤولين وزملاء الفقيد في قطاع صحي العلا من أطباء وفنيين وومرضين وإداريين، معربين عن حزنهم العميق على وفاة الدكتور عمرو، معددين كثيرا من مناقبه لما عرف عنه من حبه للخير والأخلاق الفاضلة. وأبدى لـ«عكاظ» الدكتور حامد بن أحمد الشويكان مدير القطاع الصحي الأسبق في العلا المشرف على المدن الصحية في منطقة المدينة المنورة، حزنه العميق لرحيل الدكتور عمر، قائلا «فقدنا أخا وزميلا عزيزا علينا، كان رحمه الله من خيرة الأطباء في العلا، يستقبل المرضى والمراجعين بابتسامته وبشاشته المعهودة التي لا تفارق محياه، بكل حب وتقدير قبل إجراء الكشف عليهم، يتوقف ويتحدث معهم ليتلمس احتياجاتهم ويتلافى أي قصور قد يحدث، فضلا عن المواقف الإنسانية التي كان يجسدها الفقيد لمساعدة المحتاجين»، سائلا الله أن يتغمده بواسع رحمته. فيما عبر كل من الدكتور عبدالله بحرولة المدير الطبي لمستشفى الأمير عبدالمحسن، والدكتور حسين، والدكتور محمد نذير، ومحمد ياسين، عن حزنهم لرحيل الفقيد قائلين: آلمنا نبأ وفاة زميلنا المرحوم الدكتور عمرو رشيد، الذي عرف بدماثة الأخلاق وتواضعه وابتسامته المعهودة، لم نجده يوما رفع صوته على أحد أو تضجر منه أحد، كان حريصا على راحة وخدمة المرضى وسرعة الاستجابة في تلبية النداء، والمساهمة في إنجاح العمل بكل جد وإخلاص وتفاني، مما انعكس ذلك إيجابيا على سير العمل وأكسبه محبة وثقة وتقدير واحترام جميع من تعاملوا معه». وعلمت «عكاظ» أن الفقيد كان يستعد للسفر لقضاء إجازته السنوية في ربوع مصر خلال الأيام المقبلة. يذكر أن الفقيد لديه ابنتان، وعمل في المستشفى العسكري بالقاعدة الجوية «الظهران» بالمنطقة الشرقية لمدة 10 سنوات، بعدها انتقل إلى الشؤون الصحية في منطقة المدينة المنورة في القطاع الصحي بمحافظة العلا وعمل في مستشفى الأمير عبدالمحسن من تاريخ 13/5/1431هـ حتى وفاته الأيام الماضية. وكان زملاؤه في القطاع الصحي بالعلا، قد أقاموا له مراسم العزاء في مجلس الخيمة.

مشاركة :