خيم الحزن على متوسطة تحفيظ القرآن الكريم في ضمد أمس، برحيل الطالب محمد ناصر أبو هيبة الحازمي، الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى إثر إصابته بالإنيميا المنجلية، التي لازمته منذ طفولته. وقال محمد خالد الحازمي «غادرنا صديقي أبو هيبة في يوم حزين، تاركا فصله وأقلامه ودفاتره واختباراته، وكان آخر كلمة سجلها لنا أدعو لي بالنجاح، مشيرا إلى أنه عرف عنه الأخلاق الفاضلة والالتزام الديني وبره بوالديه». وذكر الحازمي أن زميله أدى اختبار اليوم الاول في الصف الثاني المتوسط وتجاوزه بامتياز، ونقل بعدها إلى المستشفى لتلقي العلاج، مشيرا إلى أن الفقيد عرف بابتسامته الدائمة وسيرته العطرة، ما اكسبه محبة الجميع. وبين الحازمي أن زملاءه يعيشون حالة من الحزن وهم يرون مقعد الفقيد خاليا، بعد أن كان مصدر مرح وتفاؤل بفعل أبو هيبة رحمه الله واسكنه فسيح جناته. وكان ناصر محمد أبو هيبة الحازمي من منسوبي مرور ضمد فجع بوفاه نجله محمد، وتقبل العزاء في منزلهم في ضمد.
مشاركة :