أصبحنا نعيش في عالم تكثر فيه الأمراض ولسنا في منطقة الشرق الأوسط بمنأى عنها، كما أنّه من المعروف من أنّ شعوبنا العربية تعاني من الكثير من الامراض المزمنة مثل السكري، ضغط الدم، وغيرها من الحالات الصحية التي تستدعي الاهتمام والتوعية إضافة إلى اتّباع نمط حياة صحي. ولكن من أفضل من الأطباء لتقديم لنا النصائح والإرشادات الموثوقة؟ لأنّ صحتك وصحة عائلتك مهمة، ولأنّ استشارة الطبيب قد تكون مكلفة أحياناً، وجدنا لك وسيلة سهلة تجمعك بأطباء مختصين من دون تكاليف ودون أن تُضطّري لمغادرة منزلك أقلّه في الاستشارات الاولى لحالتك الصحية. ما هي هذه الوسيلة؟ إنّها منصة "إي طب" الرقمية لبنانية المنشأ، والتي أحدثت ثورة في قطاع الرعاية الصحيّة في المنطقة من خلال إتاحة الفرصة للأطباء والمرضى بالتفاعل مع بعضهم البعض مباشرة. توفّر منصة "إي طب" "eTobb" خدمات فريدة من نوعها تمكّن المرضى من الحصول على أجوبة موثوقة وشخصية على مخاوفهم الصحيّة دون أن يُضطرّوا إلى الإفصاح عن هويتهم ومن دون تكاليف، كما أنها تساعد الأطباء على زيادة انتشارهم وجذب المرضى إلى عياداتهم. تأسست هذه المنصة الصحية، من قبل شابّين وشابّة يطمحون لتمكين الناس بالمعرفة الطبيّة لمساعدتهم على التمتّع بحياة أكثر صحة وزوّدوا منصتهم بثلاث خدمات رئيسية هي على الشكل التالي: - إسأل الأطباء: يقوم المستخدمون بإيداع الأسئلة الموجّهة إلى الأطباء ويحصلون على الرد في وقت قصير. وإذا أرادوا مشاركة ملفاتهم الخاصة مع الأطباء، يستطيع الأعضاء استخدام حساب "إي طب بريميوم" ودفع رسوم بقيمة 6 دولارات أميركية فقط. - زيارة الأطباء: يمكن للمستخدمين إيجاد أي طبيب مختص وعرض صفحته العملية الخاصة للتعّرف أكثر عليه وحجز المواعيد في عياداته الخاصة. - الإتصال بالأطباء: هي ميزة ستطلق قريباً وستمكن المرضى من القيام باستشارة مرئية (إتّصال فيديو) مع الطبيب. أحد أسباب بروز "إي طب" في السوق هي شبكة الأطباء الفريدة من نوعها والتي تضم أكثر من 1000 طبيب يغطون 40 إختصاصاً طبياً وينتمون إلى أفضل المراكز الطبيّة الجامعيّة في المنطقة. ومعظم هؤلاء الأطباء مقيمون في لبنان ويعدّ بعضهم من روّاد المجال الصحي. ولا بدّ من أن نذكر أنّه بإمكان أعضاء هذه المنصة أن يستخدموا "إي طب المتنقل" والإستعانة بطبيب في أي وقت من خلال تنزيل تطبيق الهاتف النقال من "غوغل بلاي" أو "آب ستور". وأخيراً لن ننسى أن نذكر أنّ منصة "إي طب" متوفّرة باللغتين الإنكليزية والعربية.